وصل إلى مدينة جنيف السويسرية وفدا النظام السوري والائتلاف السوري المعارض، لبدء جولة جديدة من محادثات السلام.
وصل إلى مدينة جنيف السويسرية وفدا النظام السوري والائتلاف السوري المعارض، لبدء جولة جديدة من محادثات السلام.
عشية انطلاق المحادثات أكد المبعوث الأممي ستفان ديمستورا أنه لايتوقع حدوث “انفراج” نحو إيجاد حل الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن المحادثات ستكون فاتحة لسلسلة جولات للبحث عن “حل سياسي”.
المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان ديمستورا: “ليس لدينا توقعات مبالغ فيها، لنكن صريحين. لكننا عازمون على إعطاء السوريين فرصة جديدة للتطرق إلى العملية السياسية التي يقول الجميع إنهم يردون التطرق لها”.
محادثات جنيف هذه المرة، تحمل طبيعة خاصة بالمقارنة مع سابقاتها، لأنها تأتي بعد التقدم الميداني المهم الذي حققه النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون على حساب المعارضة، بانتزاعهم السيطرة على أحياء شرقي حلب، في نهاية العام الماضي.
رغم توالي المباحثات لحل الأزمة السورية، لكن إلى الآن لم يتم التوصل إلى تثبيت لوقف إطلاق النار على الأرض. لكن ديمستروا كشف أن موسكو طلبت من حكومة دمشق وقف القصف الجوي خلال محادثات جنيف.