قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية في فرنسا بدأت ملامح فضيحة فساد جديدة تظهر، والمتورطون فيها، هذه المرة، مساعدان مقربان من مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.
قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية في فرنسا بدأت ملامح فضيحة فساد جديدة تظهر، والمتورطون فيها، هذه المرة، مساعدان مقربان من مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.
فقد وجه القضاء الفرنسي اتهامات إلى كاترين غريزيه مديرة مكتب لوبن في قضية “وظائف وهمية“، تقاضت على أساسها رواتب من البرلمان الأوروبي كمساعدة للوبن.
هذه الاتهامات أتت بعد أن حققت شرطة مكافحة الفساد الفرنسية، صباح الأربعاء، مع غريزه ومع الحارس الشخصي للوبن تييري ليجييه، دون أن يتم توجيه أي تهمة إليه.
ونفت زعيمة الجبهة الوطنية بشدة هذه الاتهامات مؤكدة مرة أخرى أن التحقيق هو مجرد انتقام منها. وأضافت: “الفرنسيون يحسنون التفريق بين القضايا الحقيقية وبين المؤامرات السياسية”.
إلى جانب التحقيقات الفرنسية يتهم البرلمان الأوروبي لوبن، وهي نائب في البرلمان، باستخدام أموال برلمانية لدفع رواتب الموظفين بينما كانا يعملان لصالح الجبهة الوطنية في فرنسا، وليس في مقر البرلمان.