إخلاء مخيم "داكوتا الشمالية"

اعلان

على خلفية مسألة فرض الحكومة الأمريكية لمشروع مثير للجدل يهدف إلى بناء أنبوب للنفط في ولاية داكوتا الشمالية، تظاهر العديد من سكان الولاة المعتصمين في مخيم للتنديد بقرار الحكومة.

الخميس وبعد انذارات مشددة من السلطات تطالبهم بإخلاء المخيم، غادر معارضو قرار بناء الانبوب النفطي وسط مشاحنات عنيفة بينهم و بين الشرطة الأمريكية.

طبقا لمركز معلومات ولاية داكوتا الشمالية، فقد غادر جميع المتظاهرين إلا عشرة منهم فقط بقوا في مخيم الاعتصام رغم انتهاء المهلة المحددة لإخلائه من قبل الحكومة.

محافظ الولاية قال:” هدفنا الأساسي الآن هو إخلاء المخيم، وفي الوقت نفسه نريدهم أن يتمتعوا بحرية المغادرة طوعا وليس كرها، وأن يعلموا أننا هنا لمساعدتهم في جمع أغراضهم الثقافية ولمساعدتهم أيضا على المغادرة إذا احتاجوا لذلك “.

قبيل مغادرتهم للمخيم، اضرم الناشطون من السكان النار في اطار ممارسة شعائر كما قالوا. وقالت السلطات ان عشرين حريقا اضرم إلى الآن.

أحد المعارضين قال :“انتابني شئ من الخوف في البداية من أن تعتقلني الشرطة ومن عواقب ذلك فيما بعد و لكن إيماني بالقضية وبهذه الحركة جعلني على استعداد للمخاطرة”.

بسبب الحرائق، وقع انفجاران أديا إلى جرح طفل في السابعة من العمر وشابة في السابعة عشرة من عمرها. وقد ادخلا المستشفى بسبب اصابتهما بحروق.