عشية انطلاق محادثات جنيف برعاية الأمم المتحدة، المعارضة السورية المشارِكة في هذا اللقاء، الذي ينطلق الخميس، تطالب بمفاوضات مباشِرة مع دمشق على أن تبدأ بمناقشة صيغة الحُكم الانتقالي والهيئة المشْرِفة ع
عشية انطلاق محادثات جنيف برعاية الأمم المتحدة، المعارضة السورية المشارِكة في هذا اللقاء، الذي ينطلق الخميس، تطالب بمفاوضات مباشِرة مع دمشق على أن تبدأ بمناقشة صيغة الحُكم الانتقالي والهيئة المشْرِفة عليه.
هذا ما أعلنه سالم المسلط الناطق باسم الهيئة المفاوِضة باسم المعارضة في جنيف في تصريح للصحافة قال فيه:
“نريد أن نرى جدية حقيقية على طاولة المفاوضات، لذلك نطالب بمفاوضات مباشرة اختصارا للوقت، لأن كل يوم يمر هو يوم مكلف بالنسبة لنا ومكلف للسوريين بما يترتب عليه من زهق أرواح ومعاناة من المجاعة والحصار”.
الجولات السابقة من المحادثات بين المعارضة السورية والسلطة لم يجلس فيها الطرفان حول طاولة واحدة بل تمت بالوساطة الأممية التي تنقل المقترحات والأفكار لكل من الوفديْن على حدة.
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا قال في ندوة صحفية:
“لا أنتظر اختراقات فورية خلال هذه الجولة من المفاوضات بل بداية سلسلة جولات تسمح بالتوجه أكثر نحو العمق فيما يتعلق بالمسائل الجوهرية الضرورية لحل سياسي في سوريا”.
آخر جولة من محادثات جنيف تمت في أبريل/نيسان من العام الماضي ليبق صوت السلاح بعدَها الحكَم على أرض الميدان بكل فاتورته الثقيلة من الأرواح المزهَقة والمآسي للشعب السوري.
ستافان دي ميستورا أعلن الأربعاء أن روسيا طلبت من دمشق وقف القصف الجوي خلال محادثات جنيف في الوقت الذي شهدت فيه منطقة الباب معارك ضارية بين مختلف أطراف الصراع خلال الأيام الأخيرة.