الجولة الرابعة لمفاوضات جنيف، كما سابقاتها الثلاث...

الجولة الرابعة لمفاوضات جنيف، كما سابقاتها الثلاث...
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقرير: فايزة قارح إعداد عمار قط اليوم الثاني من الجولة الرابعة لمفاوضات السلام في جنيف بشان سوريا ما زال عالقا عند نقطة البداية.

اعلان

تقرير: فايزة قارح
إعداد عمار قط

اليوم الثاني من الجولة الرابعة لمفاوضات السلام في جنيف بشان سوريا ما زال عالقا عند نقطة البداية.

وفد الحكومة السورية يأتي إلى المفاوضات دون تعليقات مسبقة سوى لو اعتبرنا أن ما يطرحه الروس هو ما يعبر عن رغبة الحكومة السورية في تشكيل حكومة وطنية موحدة، مصير الأسد، حسب صيغتها، ضبابيا.

رئيس وفد الحكومة بشار الجعفري قال إنه تلقى ورقة من مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا وسيدرسها الآن، لكن أول اجتماع لم يتطرق لشيء سوى شكل المحادثات.

رئيس وفد الحكومة السورية – بشار الجعفري، يقول:

“خلال جولة المحادثات، ناقشنا شكل اللقاءات المقبلة، وأعني بهذا أننا ناقشنا خلال الاجتماع فقط شكل إجراء الاجتماعات”.

المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا أشار إلى المشاركين بخطابه الدبلوماسي المعتاد، إلى أن لديهم فرصة ومسؤولية تاريخية لوضع حد للنزاع الدامي، مضيفا أنه لا يتوقع المعجزات وأن العملية لن تكون سهلة، لكن يترتب على الأطراف البدء وأن هناك إمكانيات لعمل جيد.

المعارضة لم تعلق آمالا حقيقية على هذا الاجتماع، كون المقدمات التي سبقته من مفاوضات، والأعمال العسكرية العدوانية التي تتبعها قوات الأسد مدعومة من حلفائها الإيرانيين والروس أيضا، لا تبشر بالخير.

عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض – نصر الحريري، يقول:

“نريد انتقالا سياسيا في سوريا، لأنه فقط عبر هذا يمكننا توحيد جميع القوى لمحاربة الإرهاب. بينما يتعاون النظام مع الإرهاب، سنكون نحن ضحايا الإرهاب الأولى، لأننا نحارب بشار الأسد والقاعدة وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية”.

وفد الهيئة العليا للمفاوضات وممثلين عن المعارضة العسكرية وافقوا بعد مشاورات الأمس على ضم عناصر من منصتي موسكو والقاهرة.

المعارضة تركز على ضرورة المفاوضات المباشرة مع وفد الحكومة، وترى أن جوهر البحث يجب أن يتركز على تطبيق القرار الأممي رقم 2254الصادر في كانون الأول/ديسمبر عام 2015والقاضي بتأسيس هيئة حكم انتقالي تقوم بصياغة دستور خلال 12 شهرا ثم إجراء انتخابات عادلة.

موفدة يورو نيوز: فايزة قارح

“بعد يومين من المفاوضات بين وفد الأمم المتحدة والوفود السورية، مازالت الضبابية تخيم. الكثير من الأسئلة تطرح نفسها حول مصير هذه المفاوضات، نظرا للخلافات الجذرية بين طرفي الصراع في سوريا”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ترتقي إلى "جريمة حرب"

وزير الخارجية الفلسطيني: أعتقد أن حماس ستدعم تشكيل "حكومة تكنوقراط"

شاهد: "رينو سينيك" تفوز بجائزة أفضل سيارة عائلية لعام 2024 في معرض جنيف