مئات الآلاف من المواطنين الفليبينيين خرجوا إلى شوارع العاصمة مانيلا في تظاهرات احتجاج ضد سياسة الرئيس رودريغو دوترت، وذلك في المناسبة السنوية لسقوط سابقه المعروف فردناند…
مئات الآلاف من المواطنين الفليبينيين خرجوا إلى شوارع العاصمة مانيلا في تظاهرات احتجاج ضد سياسة الرئيس رودريغو دوترت، وذلك في المناسبة السنوية لسقوط سابقه المعروف فردناند ماركوس.
المتظاهرون حذروا من أن تؤدي سياسة العنف إلى إعادة سيرة الديكتاتورية العسكرية لماركوس التي أطيح بها بثورة بيضاء منذ واحد وثلاثين عام.
الناطق باسم حركة الاحتجاج كتلة ماركوس – ميلكي بابيلونيا، يقول:
“التشابه الذي نراه بين دوترت وماركوس هو إسكات المعارضة. حيثما تعارضه ستطبع بالعلامة الصفراء، وستسجل كمؤيد لسياسات تجارة المخدرات. نحن لا نؤيد ذلك”.
المتظاهرون تجمهروا أما مقر إدارة الشرطة الوطنية حيث اعتقلت عضوة مجلس الشيوخ والزعيمة المعارضة ليلى دي ليما يوم الجمعة، احتجاجا على قيام فرقة الموت بقتل الآلاف زعما بالاشتباه بهم بتجارة المخدرات.
قوات الشرطة وقتلة مجهولون قتلوا نحو ستة آلاف وخمسمئة شخص يشتبه في علاقتهم بتجارة المخدرات. وذلك منذ تولي دوترت الحكم في تموز/يوليو الماضي.
المعارضون يرون أن تهمة تجارة المخدرات هي تهمة جاهزة لكل من يعارض نظام دوترت.
دوترت يعتبر ماركوس أفضل رئيس مر في تاريخ البلاد، وقد سمح لأسرة ماركوس بدفن رفاة الزعيم السابق في مقبرة الأبطال في مانيلا، ما أدى إلى احتجاجات واسعة في الشوارع.