تصعيد أمني في سوريا بالتزامن مع دخول محادثات جنيف يومها الرابع

تصعيد أمني في سوريا بالتزامن مع دخول محادثات جنيف يومها الرابع
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تصعيد خطير تشهده الأوضاع الأمنية في سوريا، مما يخلِّف قتلى وجرحى جراء القصف النظامي في الغوطة الشرقية لدمشق وفي حي الوعر في حمص. يحدث ذلك بالتزامن مع دخول محادثات جنيف السياسية بين دمشق والمعارضة يومه

اعلان

القوات النظامية السورية تقصف مدينتيْ دوما وحرستا بالغوطة الشرقية لدمشق مخلفة عشرة قتلى على الأقل ونحو اثني عشر جريحا، بالإضافة إلى غارات جوية على حمص خلفت ثلاثة قتلى على الأقل، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارِض لدمشق، فضلا عن الخسائر المادية جراء الانفجارات واندلاع النيران في الممتلكات. وسُجِّلت إصابات أخرى في قصف نظامي بالقذائف والبراميل المتفجرة على ريف دمشق الغربي.

في حيّ الوعر بحمص، القصف خلف حالة كبيرة من الهلع والفوضى والغضب حيث كان أحد سكان المنطقة يصرخ وسط السيارات والهياكل المشتعلة متوعدا:

“ما ذنب المدنيين؟ ما ذنب الاطفال، ما ذنب الناس؟ انظروا الضحايا: نساء مشايخ، أطفال.. الله لا يوفقك يا بشار…نحن قادمون إليك يا بشار”.

يحدث هذا التصعيد الأمني، فيما تتوصل محادثات جنيف بين دمشق والمعارضة لليوم الرابع على التوالي دون توقعات باختراقات هامة حتى الآن من طرف المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي خفَّض من سقف توقعاته استنادا إلى وتيرة تطوُّر المحادثات.
المبعوث الأممي اقترح تشكيل مجموعات عمل بين الطرفيْن لبحث مسائل الدستور والانتخابات والإدارة وترك المسائل الأمنية لمفاوضات أستانة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا

هيومن رايتس ووتش: تركيا تتحمل مسؤولية جرائم حرب محتملة في سوريا