منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” نشرت تقريراً الثلاثاء تحدثت فيه عن تعرض أطفال و نساء مهاجرين و لاجئين للانتهاك الجنسي ، والاستغلال و سوء المعاملة،و العبودية والاحتجاز خلال قيامهم برحلة الهجرة الخ
منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” نشرت تقريراً الثلاثاء تحدثت فيه عن تعرض أطفال و نساء مهاجرين و لاجئين للانتهاك الجنسي ، والاستغلال و سوء المعاملة،و العبودية والاحتجاز خلال قيامهم برحلة الهجرة الخطرة من ليبيا إلى إيطاليا عبر المتوسط.
مهاجر مراهق في مركز لاحتجاز اللاجئين يقول:
“ رحلتي إلى ليبيا كانت خطيرة، و مخيفة. بعض الناس ماتوا في الطريق إلى ليبيا. الله هو الذي ابقاني على قيد الحياة. شخصياً مرضت في الصحراء، فلا ماء و لا غذاء و لا أي شيء،و تم اعتقالي أيضا.
رجال الشرطة ، ضايقونا .. و في كل وقت يأتون إلى الغرفة، و يضربوننا و يجلدوننا، ويعاملوننا كأننا عبيد.”
الطريق بين ليبيا وإيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط أصبحت نقطة العبور الرئيسية لطالبي اللجوء والمهاجرين، بعد اتفاق مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر بين تركيا و الاتحاد الاروبي.
أفشان خان ، المديرة الجهوية و منسقة اليونيسيف الخاصة لأزمة اللاجئين و المهاجرين في أوروبا يقول:
“ بالنسبة للعديد من هؤلاء الأطفال العملة الوحيدة لديهم هي أجسادهم وهذا ما يبقيهم في الشارع. هذا ما يوفر لهم الطعام، ويوفر لهم بطاقة الهاتف الخليوي، و هي الصلة الوحيدة لهم مع أطفال آخرين، وأعتقد أن ما نحن بصدد إنشاءه هو مأساة انسانية ستنتقل إلينا على مدى أجيال. لأنه بمجرد وجود هؤلاء الأطفال في الشارع فهذه هي حياتهم ، ومن الصعب اخراجهم منها “.
التقرير الذي جاء تحت عنوان “ رحلة مميتة للأطفال” طلب من السلطات الليبية ودول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بإنشاء ممرات آمنة وقانونية للأطفال الفارين من الحروب والفقر في أفريقيا.