مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية فرانسوا فيون يرفض الانسحاب ويصر على متابعة حملته الانتخابية رغم الضغوط التي يتعرض لها للتراجع عن ترشيحه.
مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية فرانسوا فيون يرفض الانسحاب ويصر على متابعة حملته الانتخابية رغم الضغوط التي يتعرض لها للتراجع عن ترشيحه.
المحققون داهموا منزله هذا الصباح للتفتيش عن وثائق تتعلق بفضائح مالية نشرت عنه من بينها أن زوجته قبضت نحو تسعمئة ألف يورو عن عمل لم تقم به.
مداهمة منزل فيون حصلت عندما كان يقوم بزيارة لمنطقة لصناعة النبيذ جنوب فرنسا، فيما كان قد تم تفتيش منزله الشهر الفائت.
مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية – فرانسوا فيون، يقول:
“سبعة أيام في الأسبوع، أربعة وعشرون ساعة في اليوم، تعمل آلات الطحن والحلج وإثارة الشائعات. لكني أقول لكم إنه ليست لدي نية للتراجع”.
برونو لومير الذي كان يعتقد أنه سيتسلم حقيبة الخارجية في حال فوز فيون بالرئاسة، أعلن انسحابه من فريق فيون الانتخابي، موضحا أن فيون لم يف بما وعد بأنه سيسحب ترشيحه إن وضعة القضية رهن التحقيق.
وفي تغريدة له كتب جورج فينيش وهو قاضي وسياسي من حزب اليمين.
“أدعوهم إلى القيام بمشاورات دستورية دون تأخير، وأن يقدموا ترشيح آلان جوبيه”
الاستطلاعات تفيد أن نسبة مؤيدي استمرار فيون في الترشح للرئاسة تراجعت إلى خمسة وعشرين في المئة من خمسة وثلاثين في المئة الشهر الماضي.
وتبعا لاستطلاعات أخرى، فإن فيون لن يصل حتى إلى الدور الثاني، وهو لا يتمتع بأكثر من تسعة عشر في المئة مقابل سبعة وعشرين في المئة لماري لوبان مرشحة اليمين المتطرف وأربعة وعشرين في المئة لإيمانويل ماكرون مرشح الوسط.