في محادثات السلام السورية-السورية التي تقودها الأمم المتحدة وللمرة الأولى منذ عام، لم ينسحب أي من الطرفين بل عزم كل منهما على تحقيق مكاسب محدودة، إذ أسفرت محادثات يوم الجمعة عن أجندة متفق…
في محادثات السلام السورية-السورية التي تقودها الأمم المتحدة وللمرة الأولى منذ عام، لم ينسحب أي من الطرفين بل عزم كل منهما على تحقيق مكاسب محدودة، إذ أسفرت محادثات يوم الجمعة عن أجندة متفق عليها.
رئيس وفد المعارضة السورية، ناصر الحريري: “هذه المرة كانت أكثر إيجابية، هذه المرة الأولى التي نصل فيها إلى عمق مقبول لنقاش مستقبل سوريا، ولنقاش المستقبل السياسي في سوريا، كما اتفقنا مع السيد ستافان دي ميستورا على موعد افتراضي إلى الآن حول وقت محدد للجولة القادمة”.
وخلال ثمانية أيام من المحادثات لم تجر مفاوضات مباشرة بين الطرفين المتصارعين لكنهما ناقشا القضايا التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري شدد على إضافة مسألة “مكافحة الإرهاب” كموضوع رابع على أجندة المحادثات المستقبلية بعد وضع دستور جديد وإجراء انتخابات وإصلاح نظام الحكم.
بنود الأجندة
- وضع دستور جديد للبلاد.
- إجراء انتخابات.
- إصلاح نظام الحكم.
- “مكافحة الإرهاب”.