أظهر مسح لاتحاد الصناعة البريطانية نشر بيانته هذا الجمعة أن تباطؤ انفاق المستهلكين بدأ يؤثر سلبا على الشركات العاملة في قطاع الخدمات خلال شهر فبراير الماضي، حيث تراجعت وتيرة النمو في هذا القطاع إلى
اعلانأظهر مسح لاتحاد الصناعة البريطانية نشر بيانته هذا الجمعة أن تباطؤ انفاق المستهلكين بدأ يؤثر سلبا على الشركات العاملة في قطاع الخدمات خلال شهر فبراير الماضي، حيث تراجعت وتيرة النمو في هذا القطاع إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات، وهو ما أثار المخاوف قبل الإنفصال الرسمي للمملكة المتحدة عن الإتحاد الأوروبي.
ويقول المحلل كريس بوشامب:“مؤشر مديري المشتريات انخفض إلى أدنى مستوياته على اساس خمسة أشهر لكن لا يجب أن ننسى بأننا لأن تراجع الجنيه حفز الأقتصاد البريطاني إلا أن المخاوف الكبيرة هي في أن يصبح تصاعد وتيرة النمو وراءنا على الأقل فيما يتعلق بالمملكة المتحدة.” وقد أفادت البيانات أن مؤشر ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات في قطاع الخدمات البريطاني قد هبط إلى 53.3 نقطة من 54.5 نقطة في يناير كانون الثاني الماضي ليسجل أدنى مستوى منذ سبتمبر أيلول. وما يزيد من هذه المخاوف بشأن الأقتصاد البريطاني والذي نما بوتيرة أسرع من الإقتصادات الكبرى الأخرى في عام 2016 هي تحليلات الخبراء و التي تشير إلى أن التضخم المتزايد سرعان ما سيبدأ في التأثير سلبا على المستهلكين وأرباح الشركات.