بعد أن عزم مرشح حزب الجمهوريين فرنسوا فيون على الاستمرار في الترشح لرئاسة الجمهورية الفرنسية، قرر الأحد الكشف عن ورقته الأخيرة جراء تجمع شعبي نُظم بالقرب من برج…
بعد أن عزم مرشح حزب الجمهوريين فرنسوا فيون على الاستمرار في الترشح لرئاسة الجمهورية الفرنسية، قرر الأحد الكشف عن ورقته الأخيرة جراء تجمع شعبي نُظم بالقرب من برج ايفل.
بدعم من عشرات الآلاف من المؤيدين له، خاطب فيون الحشد في محاولة منه للرد على مطالبيه بالانسحاب من السباق الرئاسي جراء فضيحة الوظائف الوهمية لزوجته واثنين من أبنائه. وقال :” في يوم تبرأتي من قبل القضاء الذي لا أشكك أبدا في مصداقيته، ومهما كانت نتائج التحقيقات، سوف يشعر من أتهموني بالخجل من أنفسهم “. مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن المتصدرة استطلاعات الرأي علقت على اتهام نظيرها قائلة:” إنها ليست مجرد ضوضاء بسيطة بل هو بمثابة التشهير الذي لا يذكر سوى الملفات القضائية تاركا وراءه الجدل السياسي، سوف أواصل النضال، أشعر أنني الوحيدة التي تقوم بذلك”.
أثناء خطاب فيون، تجمع المئات في ساحة لا ريببليك في باريس للتنديد بالفساد السياسي المخيم على الانتخابات الرئاسية للعام ألفين وسبعة عشر. ورفع المتظاهرون صورا لأغلب المرشحين المتورطين في قضايا فساد.
واشار استطلاع لمعهد ايفوب نشر الاحد الى ان 71 بالمئة من الفرنسيين لا يرغبون في ان يستمر فيون في السباق الرئاسي.