الحرب الكلامية بين ألمانيا وتركيا تتصاعد،يوما بد يوم، إذ اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب جماهيري له يوم الجمعة، اتهم ألمانيا بمساعدة ودعم الإرهاب.
الحرب الكلامية بين ألمانيا وتركيا تتصاعد،يوما بد يوم، إذ اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب جماهيري له يوم الجمعة، اتهم ألمانيا بمساعدة ودعم الإرهاب.
متهما الصحفي، وهو ألماني من أصول تركية، الذي اعتقلته سلطات أنقرة بأنه عميل ألماني وعضو في مجموعة “بي كا كا” الكردية المسلحة الخارجة عن القانون.
الخارجية الألمانية وصفت هذه الاتهامات بالهراء.
المستشارة الألمانية – أنغيلا ميركل، تقول:
“هناك اختلافات عميقة بين رؤيتي ألمانيا وتركيا لحرية الصحافة ووجهة نظر تركيا بالنسبة لمصير أكثر من مئة صحفي في السجون بالإضافة إلى مصير مواطننا الصحفي دينيز يوجل”.
صفحات التويتر امتلأت بالتغريدات استنكارا لسياسة قمع الحريات والصحافة في تركيا.
https://twitter.
JOURNALIST IN FRONT OF SILIVRI PRISON
com/dorisakrap/status/837341153808764928
https://twitter.com/rakeeede/status/838479741841731584
https://twitter.com/dr_druecke/status/838102485185224706
https://twitter.com/amnesty_de/status/836656287517659138
كما سبق وأعربت المستشارة الألمانية عن احترامها لقرار السلطات المحلية في بلادها، لإلغائها الجولة المزمعة من قبل وزيري العدل والاقتصاد التركيين في ألمانيا ولقائهما بالجالية التركية.
أنغيلا ميركل نددت بوصف أردوغان هذا القرار بالممارسات النازية. الجولة هدفت للترويج للاستفتاء التركي حول تمديد فترة الرئاسة، ما يسهم في تمكين أردوغان من الحكم دستوريا لفترة طويلة.
المسؤولون الأتراك يعودون إلى التذكير بمحاولة الانقلاب باستمرا، إذ يحملون الغرب المسؤولية وألمانيا كجزء من الغرب.