ارتفع عدد النازحين هربا من المعارك بين بغداد وحلفائها من جهة والتنظيم المسمى "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، منذ انطلاق العملية العسكرية في الموصل، مائتي ألف نازح تقول الأمم المتحدة التي توقعت عند بدا
ارتفع عدد النازحين هربا من المعارك بين بغداد وحلفائها من جهة والتنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، منذ انطلاق العملية العسكرية في الموصل، مائتي ألف نازح تقول الأمم المتحدة التي توقعت عند بداية العملية نزوح مليون شخص من المنطقة.
ومنذ بدء الهجوم على الجانب الغربي للموصل في التاسع عشر من فبراير/شباط، نزح خمسة وأربعون ألفًا وُزِّعوا على مخيمات مؤقتة قريبة.
سارة الزَّوْقَري تتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق تقول:
“منذ الفاتح من مارس/آذار، المستشفى وفريقنا الطبي والجراحون العاملون استقبلوا خمسة عشر شخصا بدتْ عليهم أعراض التعرُّض لمواد كيميائية، من بينها قروح. الكثير منهم جاء وهم يعانون من السُّعال والقيء واحمرار في العينين”.
القوات العراقية الفيدرالية وحلفاؤها المحليون والدوليون نجحوا في تحقيق تقدُّم واسع في الموصل الغربية، وأعلنت بغداد اقترابها من منطقة المباني الحكومية التي لم تعد تبعد عن خطوطها الأمامية سوى “مئات الأمتار“، وقد تأخر التقدُّم بسبب كمائن مقاتلي التنظيم المسلَّح ونيران قناصته.
أحد النازحين يقول وعلامات القلق والانفعال بادية على وجهه:
“قالوا (عناصر الجيش) جاءتنا معلومات تقول إنهم سيضربون بصواريخ كيميائية. بموجب ذلك، أخذنا أموالنا وأغرضنا ونزحنا”.
الأمم المتحدة دعت إلى التحقيق في إمكانية تعرض مناطق المعارك للقصف بأسلحة تتضمن مواد كيميائية.