وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تواجه إرباكات جديدة نتيجة منشورات ويكيليكس، ما وصف بأكبر تسريب لوثائق سرية للوكالة.
وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تواجه إرباكات جديدة نتيجة منشورات ويكيليكس، ما وصف بأكبر تسريب لوثائق سرية للوكالة.
الوثائق تتحدث عن تفاصيل اختراق الهواتف وأدوات الاتصالات والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
إدوارد سنودن، من منفاه في روسيا، أطلق سلسلة تغريدات على التويتر، بأن الوثائق تبدو أصلية وأن شخصا من الداخل فقط يستطيع معرفة مثل هذه التفاصيل.
تغريدة إدوارد سنودن:
“إن كنت تكتب قصة ويكيليكس، إليك صفقة كبيرة: الدليل العلني الأول هو أن الحكومة الأمريكية دفعت سرا لتبقي المعلوماتية الأمريكية غير آمنة”.
تغريدة سنودن:
“الأدلة تثبت أن وكالة المخابرات الأمريكية وإدارة الأمن الفدرالي كانت على علم مسبق بالضعف الكارثي في معظم أجهزة الهواتف الذكية المستخدمة في أمريكا، لكنها تركتها مفتوحة للتجسس
خبير في الأمن الإلكتروني – رافائيل ساتر، يقول:
“تحدثت مع ضابط سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، وأخبرني أن هذه الطريقة سيئة فعلا. وذكر أنه ستجري تصفية حسابات جدية في الوكالة. بدا مندهشا… وقال إنه سيندهش إن لم تفقد الناس وظائفها جراء هذا”.
تسريبات يوم الإثنين، تكشف النقاب أيضا، عن القراصنة الإلكترونيين العاملين من فرانكفورت، إذ تمنح القنصلية جوازات سفر دبلوماسية، تغطيها وزارة الخارجية. الوثائق تحوي تعليمات لقراصنة وكالة المخابرات الأمريكية تجعل جهود الجواسيس في ألمانيا تبدو غير منطقية.
التسريبات تكشف أيضا عن تصميمات لاختراقات للأجهزة الإلكترونية قادرة على اختراق شبكات عالية الأمان مقطوعة عن شبكة الإنترنت مثل قواعد بيانات الشرطة.
tweets
https://twitter.com/wikileaks/status/839100679625060353
https://twitter.com/Snowden/status/839193727751098368
https://twitter.com/nytimes/status/839193203085619200