كما كان متوقعا، أبقى المركزي الأوروبي على سياسته النقدية من دون تغيير،محافظا بذلك على برنامج تحفيز غير مسبوق، كما أبقى توقعاته رغم تعافي التضخم والنمو بأسرع…
اعلانكما كان متوقعا، أبقى المركزي الأوروبي على سياسته النقدية من دون تغيير،محافظا بذلك على برنامج تحفيز غير مسبوق، كما أبقى توقعاته رغم تعافي التضخم والنمو بأسرع وتيرة. ولمواجهة انخفاض التضخم وضعف النمو أبقى المركزي الاوروبي اسعار الفائدة سلبية وعلى مشترياته من السندات عند نحو 80 مليار يور شهريا.
وفي نهاية اجتماع االسياسة النقدية قال رئيس البنك المركزي الأروروبي بشأن تأثيرات المستجدات الدولية والداخلية على الأقتصاد الأوروربي ما يلي :” نحن نتوقع تأثيرا اقتصاديا معتبرا لمختلف المخاطر التي تجسدت، تتذكرون البركسيت، وتتذكرون الاستفتاء الإيطالي والإدارة الأمريكية الجديدة، و حاليا الإنتخابات في أوروبا كل هذا المخاطر تجسدت، و لم نرى إلى حد الأن تأثير اقتصاديا معتبرا” وحسب توقعات البنك المركزي فإن اقتصتاد فرنسا ستنمو بـ 0.4 في المئة خلال الربع الأول من العام بنسبة مرتفعة مقارنة بتوقعاته السابقة التي قدرت نسبة النمو 0.3 في المئة و التي تماشت مع تقديرات بنك فرنسا. وبشأن السوق الاوروبية الموحدة أضاف رئيس البنك المركزي الأوروبي قائلا:” اليورو ينظر إليه على أنه الشرط الأساسي للسوق الموحدة، إذا لم توجد سوق موحدة فلا يوجد اتحاد أوروربي والدول قد استفادت من السوق الموحد بصورة كبيرة، بصرف النظر عن وجهات نظرهم.”
وقد توقع خبراء البنك المركزي الأروروبي أن يواصل المركزي سياسته النقدية هذه خلال النصف الأول من العام الجاري على الأقل من خلال الابقاء على اسعار الفائدة عند مستوياتها الحلية أو لفترة أقل لفترة قد تتجاوز برنامج شراء الأصول.