انتقاد في مصر لطريقة انتشال ما يعتقد أنه تمثال لرمسيس الثاني

انتقاد في مصر لطريقة انتشال ما يعتقد أنه تمثال لرمسيس الثاني
بقلم:  euronews deutch
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الأرض المصرية مازالت تفاجىء العالم بما تخبئه من أسرار

اعلان

ساد جدل بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، انتقاداً للطريقة التي تعامل من خلالها خبراء الآثار لانتشال تمثالين أثريين عثر عليهما في منطقة المطرية ، يرجح انهما يعودان للأسرة الملكية الفرعونية الـ19 .

ومن بين ما عثر عليه ، تمثال يرجح انه يعود لرمسيس الثاني عثر عليه بالقرب من معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة “أون” القديمة.

وحسب وزارة الآثار المصرية، فإن “البعثة المصرية الألمانية عثرت على الجزء العلوي من تمثال يعتقد انه يعود للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول 80 سنتيمتراً، يتميز بجودة الملامح والتفاصيل، أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي ثمانية أمتار”.

ورغم أهمية هذا الاكتشاف ، إلا أن الشارع المصري لم يفوت الفرصة لمتابعة ومراقبة وانتقاد طريقة انتشال هذين التمثالين ، بواسطة رافعات وصفوها بالبدائية وشاحنات رفع، لا تليق ولا تناسب التعامل مع حجم الحدث، وأهمية ما عثر عليه ، لتبدأ موجة من السخرية والانتقاد تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ، لتصبح مادة دسمة لرواد تلك المواقع ووسائل الاعلام المحلية والعالمية .

شارك هذا المقالمحادثة