2016...العام الأسوأ بالنسبة للأطفال في سوريا

2016...العام الأسوأ بالنسبة للأطفال في سوريا
بقلم:  Faiza Garah
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ألفان وستة عشر هو العام الأسوأ بالنسبة للأطفال في سوريا هذا ما خلص إليه تقرير صدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف.

اعلان

ألفان وستة عشر هو العام الأسوأ بالنسبة للأطفال في سوريا هذا ما خلص إليه تقرير صدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف.

المنظمة أفادت في تقريرها أن سوريا التي تعيش نزاعا يدخل عامه السابع، شهدت مقتل 652 طفلا، إما داخل المدارس أو قربها، كما تم تجنيد 850 طفلا “أي أكثر من الضّعف مقارنة بعام 2015.

ويتم تجنيد الاطفال، وفق اليونيسف “لكي يقاتلوا على الخطوط الأمامية مباشرة”. وقد تشمل الأعمال التي يقومون بها “الإعدامات والأعمال الإنتحارية بالأحزمة الناسفة” أو حراسة السجون.

بالاضافة الى ضحايا القتال والقصف، “يموت الكثير من الأطفال بصمت غالباً نتيجة الأمراض الّتي كان من الممكن تجنّبها بسهولة” بحسب اليونسيف.

واشارت المنظمة الى ان الأطفال الأكثر ضعفا يبلغ عددهم أكثر من مليونين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها وبينهم 280 الفا في مناطق محاصرة و“في حالة انقطاع شبه كامل عن تلقّي المساعدات الإنسانيّة”.

المنظمة أكدت أنه ونتيجة للأوضاع الصعبة، تلجأ العائلات داخل سوريا او في الدول التي تستضيف لاجئين الى الزواج المبكر أو عمالة الاطفال.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا

هيومن رايتس ووتش: تركيا تتحمل مسؤولية جرائم حرب محتملة في سوريا