الحكومة الإسكتلندية تصر على تنظيم استفتاء الاستقلال

اعلان

مسألة تنظيم استفتاء جديد حول استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة تتأجج الخلاف بين أدنبرة ولندن.

خلال مؤتمر الربيع للحزب القومي الإسكتلندي، المنعقد في أبردين، أكد نائب رئيسة الحزب، أنغس روبرتسون، العزم على تنظيم الاستفتاء، رغم اعتراض الحكومة البريطانية المنشغلة في تحضر إجراءات خروجها من الاتحاد الأوروبي.

أنغس روبرتسون، نائب رئيسة الحزب القومي الإسكتلندي: “اعتراض المحافظين لا ينبع من العملية بذاتها، بل من رغبتهم اليائسة لمنع أي فرصة لرفض البركست الذي يتشبث به الجناح المتشدد في الحزب”.

وشدد روبرتسون: “في الحقيقة، ليست حكومة تيريزا ماي أو الحكومة الإسكتلندية من يقرر مستقبل إسكتلندا بل [الشعب الإسكتلندي]”.

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي تتحضر لإطلاق عملية استقلال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، بحلول نهاية الشهر الحالي، كررت خلال اجتماع لحزبها المحافظ، رفض الاستفتاء حول استقلال إسكتلندا.

وقالت ماي: “حزبنا مؤمن بعمق بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية والرابط الوثيق بين الأقاليم الأربعة، المؤلفة من إنكلترا وإسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية”.

وأضافت: “هذا الاتحاد ليس مجرد حقيقة دستورية، بل اتحاد بين مواطنينا”.

وكانت وزيرة إسكتلندا الأولى نيكولا ستورجن أعلنت نيتها الحصول على موافقة البرلمان الإسكتلندي لتنظيم الاستفتاء في نهاية العام ألفين وثمانية عشر، أي قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.