في نيوزيلاندا، أثار قتل الكلب غريز على يدّ الشرطة في مطار أوكلاند غضب المدافعين عن حقوق الحيوان.
في نيوزيلاندا، أثار قتل الكلب غريز على يدّ الشرطة في مطار أوكلاند غضب المدافعين عن حقوق الحيوان.
الكلب البالغ عشرة أشهر تسبب صباح الجمعة بفوضى على مدى ثلاث ساعات في مدرج المطار، وتأخير ست عشرة رحلة، بعد أن هرب من فريق كان يخضِعه لتدريبات للكشف على المتفجرات.
ما اضطر الشرطة داخل المطار للإجهاز على الحيوان لوضع حدى لاضطراب، بعد أن فشلت في الإمساك به حيًا.
بيتر كلارك، قائد حركة الطيران: “أي حيوان أو شيء يتواجد في المحيط الخارجي ويمكن أن يدخل إلى المدرج الرئيسي للمطار يشكل خطرًا على السلامة”.
وأضاف كلارك: “اصطدام الطائرات الصغيرة بهذا النوع من الأشياء قد يسفر عن كارثة، سواء عند الإقلاع أو الهبوط”.
الكثير من النيوزيلانديين الغاضبين من الواقعة تساءلوا لماذا لم تلجأ الشرطة إلى تنويم الكلب بواسطة مادة مهدئة.
هانز كريك، المدير التنفيذي لمنظمة تعنى بحماية الحيوان: “لانعتقد أن القتل كان السبيل الوحيد، كان بإمكانهم إصابته [الكلب] باستخدام مسدس للمواد المهدئة.
المتحدثة باسم المطار، ليزا موليتالو، أكدت أن السلطات استنفدت السبل لإمساك الحيوان المذعور، قبل أن تلجأ إلى قتله. مشيرةً إلى أن الرحلات التي تأخرت ستستأنف سيرها خلال الفترة الصباحية.