بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، كان التوتر والخلاف بينهما في البيت الأبيض واضحا، بشأن ملفي التبادل الحر والهجرة ترامب بدا متجاهلا لضيفته، أو كأنه لم يسمع ميركل وهي
اعلانبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، كان التوتر والخلاف بينهما في البيت الأبيض واضحا، بشأن ملفي التبادل الحر والهجرة
ترامب بدا متجاهلا لضيفته، أو كأنه لم يسمع ميركل وهي تعرض عليه المصافحة مرة أخرى، وهما يجلسان جنبا إلى جنب
الطرفان أشارا إلى أن الاجتماع بينهما كان مثمرا وربما بذلت ميركل جهدا حتى يكون المزاج الذي ساد اللقاء في أحسن حالاته، إذ وردت تعليقات على موقع تويتر يصف ميركل بالشجاعة، ويبوئها مكانة بارزة مقارنة مع ترامب
فراو دونس هي الصحافية التي سألت ميركل قائلة خلال مؤتمر صحافي: إلى أي حد تعتقدين في مدى العزلة السياسية للرئيس الأمريكي
وسألت الصحافية ترامب قائلة: لماذا أنت منزعج جدا من تعددية الصحافة التي تتحدث عنها كصحافة زائفة، وتقول أشياء لا يمكن إثباتها، مثل تنصت أوباما عليك؟
وقال ترامب: أنا مع التجارة الحرة وأريد الخير لكل شخص في جميع أنحاء العالم، ولكنني لست انعزاليا بأي صورة كانت، وبالتالي لا أعلم أي صحيفة تقرئين، ولكنني أفترض أن تكون مثالا آخر لما تعتبرينه أخبارا زائفة
وحتى نهاية المؤتمر حاول ترامب المزاح لكن ميركل لم تتفاعل معه، عندما قال إن لديه قاسما مشتركا مع المستشارة الألمانية، فيما تعلق باتهامه لسلفه باراك أوباما بالتنصت عليه، فيما اكتشف أيضا أن هاتف ميركل كان موضع تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية في ألفين وثلاثة عشر