بعد أشهر من الحديث المتواصل عن الفضائح التي تورط فيها مرشحون إلى الرئاسيات الفرنسية، يبدو أن حملة الرئاسيات الفرنسية شهدت انطلاقتها الحقيقية بالنقاش المتلفز الذي شارك فيه أهم المرشحين والذين حاولو الت
بعد أشهر من الحديث المتواصل عن الفضائح التي تورط فيها مرشحون إلى الرئاسيات الفرنسية، يبدو أن حملة الرئاسيات الفرنسية شهدت انطلاقتها الحقيقية بالنقاش المتلفز الذي شارك فيه أهم المرشحين والذين حاولو التطرق لأول مرة إلى المواضيع الأساسية التي تهم الفرنسيين. الهجرة كانت من بين المواضيع الهامة خلال النقاش :
زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان:
“ أريد وقفا كاملا للهجرة وأنا واثقة تماما مما أقول، أريد وقف الهجرة الشرعية وغير الشرعية “.
مؤسس حركة إلى الأمام، إيمانويل ماكرون:
“ الفخ الذي أنت بصدد الوقوع فيه، أنت السيدة لوبان من خلال استفزازاتك هو تقسيم المجتمع وهو أن نجعل من أكثر من أربعة ملايين مهاجر فرنسي وهم من الديانة الإسلامية معظمهم لا يتبعون مبدأ الطائفية ويعيشون تحت سقف جمهوريتنا… نجعل منهم أعداء الجمهورية وهنا اقول لا “
المرشح الاشتراكي بونوا أمون:
“ نسبة الأجانب مستقرة في فرنسا منذ عام 1930 ورغم ذلك يشكلون كل عام موضوع نقاش يهدف الى تفعيل مسألة الهجرة لجعلها تجارة انتخابية “.
وخلال المناظرة دعت لوبان المرأة الوحيدة في السباق الرئاسي، الفرنسيين الى الخروج من الاتحاد الاوروبي الذي “ينغّص عيشهم ويغلق عليهم الأبواب على حد وصفها.
وكان اليميني فيون المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات لكن شعبيته تراجعت بعد الكشف في نهاية كانون الثاني/يناير عن وظائف وهمية منحها لافراد عائلته. وقد اتهم رسميا في منتصف آذار/مارس “باختلاس أموال عامة”’ في سابقة خلال حملة للانتخابات الرئاسية في فرنسا.