الفيلم الوثائقي "ذي وُورْ شُوْ" (عرض الحرب) الذي أخرجه الدانماركي آندرياس دالْسْغارْد وزميلته في الإخراج الصحفية السورية عُبيْدة زيتون يُتوَّج في المهرجان الدولي للفيلم حول حقوق الإنسان في العاصمة الس
اعلانبعد تتويجه في مهرجان البندقية، الفيلم الوثائقي “ذي وُورْ شُوْ” (عرض الحرب) الذي أخرجه الدانماركي آندرياس دالْسْغارْد وزميلته في الإخراج الصحفية السورية عُبيْدة زيتون يُتوَّج في المهرجان الدولي للفيلم حول حقوق الإنسان في العاصمة السويسرية جنيف.
ينقل هذا الفيلم الوثائقي انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ اندلاع الأزمة بها عام ألفيْن وأحد عشر والتي بدأتْ بمطالب سلمية تدعو إلى المزيد من الحريات الديمقراطية لتتحوَّل إلى تراجيديا خرَّبتْ البلاد ودمرت حياة العباد يتواجه فيها السوريون معارضةً ونظاما بشراسة بدعمٍ من حلفاء كل طرف الإقليميين والدوليين.
الفيلم يعتمد على تسجيلات فيديو وثَّقت بدايات الأزمة السورية وتابعتْ نشاطات المحتجين من معارِضي النظام السوري.
المخرج الدانماركي يقول عنهم:
“نصف الناس الذين تتبعناهم لقوا حتفهم في الحرب الدائرة في سوريا. هم اليوم غائبون، لأن حقوقهم لم تُحتِرَم. وهذا مُهم لأجلهم”.
الفيلم يتزامن مع النقاش في الأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في العالم.
الجائزة الكبرى في هذه النسخة الخامسة عشرة من المهرجان مُنِحت للفيلم “بورنينغ بودزْ” (الطيور المحترقة) عن حقوق الإنسان في سريلانكا والذي أخرجه السريلانكي سانْجِيوَة بوشْباكومارا. المخرج ينقل وقائع الانتهاكات التي شهدتها بلاده خلال الحرب الأهلية في نهاية ثمانينيات القرن الماضي عبْر معاناة أرملة اعتُقل زوجها وأُعدِم وكفاحها المستميت اليومي من أجل إعالة أطفالها الثمانية وحمايتهم وتربيتهم في إحدى القرى الفقيرة في ظروف شديدة القساوة.