اختيار "كاري لام" المدعومة من بكين رئيسةً تنفيذيةً لهونغ كونغ

اختيار "كاري لام" المدعومة من بكين رئيسةً تنفيذيةً لهونغ كونغ
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اختيرت كاري لام المسؤولة البارزة المدعومة من بكين لمنصب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ وسط اتهامات بتدخل صيني للحيلولة دون تولي منافس أكثر شعبية قد يكون أفضل لنزع فتيل التوتر السياسي

اعلان

في هونغ كونغ، اختيرت المسؤولة البارزة كاري لام لتصبح الرئيسة التنفيذية الجديدة في البلاد، وسط اتهامات بتدخل صيني لترجيح كفتها مقابل منافسها المقبول شعبيًا جون تسانغ.

إذ تختار لجنة انتخابية مؤلفة من 1200 عضو، معظمهم مقربون من بكين، الرئيسَ التنفيذي في هونغ كونغ. وقد منح 777 عضوًا أصواتهم لصالح لام فيما حاز منافسها تسانغ على 365 صوت.

وستصبح لام أول امرأة تشغل منصب الرئيس التنفيذي لهونع كونغ عندما تتولى المنصب في بداية يوليو/ تموز.

تجدد الغضب الشعبي في هونغ كونغ

أمام مقر هونغ كونغ للمؤتمرات، وقعت مناوشات بين الشرطة ومتظاهرين نددوا بالتدخل الصيني، مطالبين بانتخابات مفتوحة.

ناثان لو، مشرّع مؤيد للديمقراطية قال: “انتخاب الرئيس التنفيذي ليس إلا عملية تعيين تحظى حكومة بكين بالكلمة الأخيرة” فيها”.

وأضاف ناثان: “لقد صوّتُ بورقة بيضاء، لأنه نظام مغلق للغاية، وليس إلا عملية اختيار، ولايجب إعطاء الشرعية لهذا النظام”.

في المقابل تظاهر، أمام مقر مؤتمر هونغ كونغ، مؤيدون لكاري لام ملوحين بأعلام صينية، ومهللين بفوزها.

وأعاد التصويت التوتر السياسي إلى الواجهة في هونغ هونغ، إذ تشهد هذه المستعمرة البريطانية السابقة منذ عدة سنوات احتجاجات تندد بالهيمنة الصينية على الخيارات السياسية في البلاد.

ونظريا، تتمتع منطقة هونغ كونغ، التي تخضع لشبه حكم ذاتي، بحريات حتى عام 2047 لا وجود لها في مناطق أخرى من الصين بموجب مبدأ “بلد واحد ونظامان” الذي أعادت بريطانيا المنطقة بناء عليه إلى الصين عام 1997 .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا

تسجيل أول إصابة بشرية بالعدوى جراء هجوم قرود.. ما نعرفه عن "فيروس B"

شاهد: تمهيدا لزيارة شي إلى باريس.. وزير الخارجية الفرنسي يلتقي نظيره الصيني في بكين