فرنسا: الادعاء العام يطالب بحُكم ثالث بالسجن المؤبد في حق كارلوس

فرنسا: الادعاء العام يطالب بحُكم ثالث بالسجن المؤبد في حق كارلوس
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في فرنسا، المدعي العام يطالب بالحكم على كارلوس حكما ثالثا بالسجن مدى الحياة، فيما يقضي منذ بداية تسعينيات الق

اعلان

إليتش راميريز سانتشيز المدعو كارلوس، المناضل من أجل القضية الفلسطينية من وجهة نظره ووجهة نظر أطراف عربية والإرهابي من وجهة النظر الفرنسية والعديد من الدول الغربية، لم تنته متاعبه بعْد مع القضاء الفرنسي.
المدعي العام يطالب بالحكم عليه حكما ثالثا بالسجن مدى الحياة، فيما يقضي منذ بداية تسعينيات القرن الماضي حُكميْن بالسجن المؤبَّد بتهمة تنفيذه اعتداءات مسلحة في العاصمة الفرنسية باريس ينفي كارلوس أيّ ارتباط بها. المحكمة ستنطق الثلاثاء بالحُكم بعد أسبوعيْن من المحاكمة.
كارلوس البالغ من العمر سبعة وستين عاما الذي يعتبر نفسه “إطارا في المقاومة الفلسطينية“، على حد تعبيره، متهم بتفجير محل تجاري في باريس عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين تسبب في مقتل شخصيْن وإصابة أربعة وثلاثين بجروح، مثلما يُنسَب له قتل رَجُليْ أمن فرنسييْن ولبناني، رفيق سابق له، بالسلاح الناري.
كارلوس الثوري الفنزويلي اليساري خلال سبعينيات القرن الماضي في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة الدكتور وديع حداد ثم الدكتور جورج حبش يُنسَب له اعتناقه الإسلام قبل سنوات من القبض عليه في العاصمة السودانية الخرطوم عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين ليُسجَن في باريس، وهو يتحدث اللغة العربية بلهجة شامية بطلاقة.
كارلوس المنحدر من والدة دبلوماسية ووالد ثري اشتغل بالمحاماة في فنزويلا، والذي التحق مبكِّرا بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سبق له أن أعلن لوسائل إعلام أن ضباط استخبارات فرنسية كانوا يطاردونه عندما كان مقيما في لبنان وحاولوا اغتياله.

يُنسَب إلى كارلوس، الشهير بلقب “الثعلب“، أربع عمليات تفجير في مدينتيْ باريس، التي يعرفها خير معرفة، ومرسيليا وداخل قطار في فرنسا راح ضحيتها أحد عشر قتيلا وحوالي مائة وخمسين جريحا في عامي ألف وتسعمائة واثنين وثمانين وألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين.

تجدر الإشارة إلى أن الأراضي الفرنسية وأراضي عدة دول أوروبية كانت مسرحًا خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين لمواجهات بين تنظيمات فلسطينية وأجهزة الأمن الإسرائيلية خلَّفت أعدادا معتبَرة من القتلى والجرحى، فضلا عن الخسائر المادية، وسببت متاعب لأجهزة الأمن في هذه البلدان قبل أن تهدأ هذه الصراعات ويدخل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في محادثات سرية من أجل التوصل إلى سلام، توِّجتْ باتفاقيات أوسلو عام 1993م.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية