فی تصعيد جديد في الازمة بين المانيا وتركيا فتح جهاز الامن الفدرالي في برلين تحقيقا للوقوف على صحة شبهات بالتجسس قامت بها الاستخبارات التركية ضد اكثر من ثلاثمئة شخص ومنظمة في المانيا تعد مقربة من حركة
فی تصعيد جديد في الازمة بين المانيا وتركيا فتح جهاز الامن الفدرالي في برلين تحقيقا للوقوف على صحة شبهات بالتجسس قامت بها الاستخبارات التركية ضد اكثر من ثلاثمئة شخص ومنظمة في المانيا تعد مقربة من حركة فتح الله غولان المتهم بالوقفوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف تموز الماضي، واعلنت النيابة الفدرالية ان نجاح التحقيق مرهون بحجم المعلومات التي تتسلمها من جهاز مكافحة التجسس الالماني.
وزير الداخلية الالمانية توماس دي ميزيير عقب على هذه القضية:
“لم يشكل الأمر مفاجأة لي، قلنا مرارا لتركيا ان شيئا من هذا، امر غير مقبول، لا يهم المنصب الذي يحتله شخص في حركة غولن، هنا يتم تطبيق القانون الالماني ولا يمكن التجسس على المواطنين من قبل دول اجنبية”.
وكشف مسؤول في جهاز الاستخبارات الالمانية طلب انقرة من برلين مساعدتها في التجسس على ثلاثمئة شخص واكثر من مئتي مؤسسة وجمعية في جميع انحاء المانيا تؤيد غولن، وابلغت السلطات الالمانية من كانوا على قائمة التجسس التركي بتوخي الحيطة والحذر مغبة عمليات انتقامية في حال عودتهم الى تركيا او زيارة السفارة التركية في برلين.
وفي سياق ذي صلة بدأ المواطنون الأتراك في المانيا بالتصويت المبكر على الاستفتاء الخاص بالاصلاحات الدستورية، والذي يمنح الرئيس ربج طيب أردوغان صلاحيات تنفيذية واسعة.