مايكل فلين..حين ضلل إدراة دونالد ترامب

اعلان

في منتصف شباط/فبراير الماضي،أجبر مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض مايكل فلين على الاستقالة، كان ذلك بعد 15 يوما فقط من تسلمه منصبه .،جرى ذلك بعدما تبين أنه أدلى بتصريحات مضللة حول محادثات أجراها مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك حول العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو بعد اتهامها بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح فوز ترامب( كان ذلك في 29 من ديسمبر من العام 2016). ذكرت وسائل الإعلام أن الاتصال تضمّن وعداً من فلين بإمكان رفع العقوبات عن موسكو، بعد تولّي ترامب منصبه. مايكل فلين، اعترف أنه ضلل إدارة دوالد ترامب بشأن لقائه مع السفير الروسي في واشنطن .
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استقالة مستشاره الجنرال مايكل فلين للأمن القومي قائلًا إنه ‘رجل رائع، لكن تمت معاملته بطريقة غير عادلة من قبل وسائل الإعلام المزيِّفة، إنني أصفها بالمزيفة في كثيرمن الحالات’.
إحدى المحادثات جرت في اليوم الذي أعلن فيه الرئيس السابق باراك أوباما طرد 35 دبلوماسيا روسيا على خلفية اتهامات لروسيا بالتدخل في الانتخابات الأميركية.
في المحادثة التي سجلتها آف بي آي، طلب فلين من السفير الروسي،عدم اتخاذ أي خطوات انتقام من جانب روسيا حتى لا يتم تعكير صفو العلاقات المستقبلية ما بين البلدين،وبعدها أخفى محتوى المحادثات عن نائب الرئيس الأميركي.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في تلك الفترة، نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين، أن في حوزة أجهزة الاستخبارات الاميركية تقارير وتسجيلات عن محادثات أجريت العام الماضي بين عناصر من فريق حملة ترامب وكبار مسؤولي الاستخبارات الروسية
من جانبه ظهر نائب الرئيس مايك بنس أمام شاشات التلفزيون ليكرّر النفي بالاتهام ويدافع عن فلين.
في 25 سبتمبر 2016 صرح فلين على قناة آن بي سي : “عندما يتم منحك الحصانة فلربما كنت قد اقترفت جريمة.”
بحسب الوثائق التي نشرها الكونغرس فإن الجنرال فلين، المدير السابق للاستخبارات العسكرية في عهد أوباما، قبض 33 ألفا و750 دولارا مقابل مشاركته في كانون الأول/ديسمبر 2015 في حفل لمناسبة ذكرى تأسيس قناة روسيا اليوم التلفزيونية الحكومية.
لكن التحريات لا تزال متواصلة بهذا الصدد.