تراجعت حدة الاحتجاجات في اقليم غويانا الفرنسي، مع انطلاق المفاوضات بين وفد حكومي مكون من وزيري الداخلية والاقليم، وممثلين عن المحتجين.
تراجعت حدة الاحتجاجات في اقليم غويانا الفرنسي، مع انطلاق المفاوضات بين وفد حكومي مكون من وزيري الداخلية والاقليم، وممثلين عن المحتجين. وساهم اعتذار تقدمت به الوزيرة المكلفة بأقاليم ما وراء البحار إيركا بريتز في تهدئة الاجواء في الاقليم الفرنسي الذي يعاني الاضرابات منذ نحو اسبوعين.
وقالت الوزيرة مخاطبة المتظاهرين “إنه من واجبي كما يعد شرفا لي أن أقدم اعتذارا إلى مواطني غويانا.”
وفي مستهل المفاوضات التقى الوزيران المكلفان من باريس بنحو 50 من ممثلي المتظاهرين الذين تقدموا بنحو 400 صفحة من المقترحات.
وتدعو الاحتجاجات الاجتماعية التي تتزعمها حركة “الإخوان الخمسمائة “ وتشارك فيها مختلف النقابات العمالية إلى تحسين أوضاع الاقليم، والعمل على مكافحة ارتفاع معدلات البطالة والجريمة.
وتتمسك حركة “الإخوان الخمسمائة” المعروفة بلباسها الأسود ورجالها الملثمين على ضرورة منح الاقليم الوسائل الكافية لتخطي مشكلاته الاقتصادية والاجتماعية.
وكان الرئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا هولاند قد أعلن عن زيارة بعثة وزارية الى غويانا لبحث الوضع ومناقشة المطالب النقابية التي تتعلق خصوصا بالامن وتوافر الرعاية الصحية والتعليم.