الجيش السوري ينفي أن يكون وراء الهجوم المرجح أن يكون كيميائياً في خام شيخون

الجيش السوري ينفي أن يكون وراء الهجوم المرجح أن يكون كيميائياً في خام شيخون
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تتواصل ردود الفعل الدولية على الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له قرية خان شيخون يوم الثلاثاء ، فبعد إعلان البيت الأبيض إنه “واثق من أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تقف وراء الهجوم” أعلنت وزارة الدفاع ال

اعلان

تتواصل ردود الفعل الدولية على الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له قرية خان شيخون يوم الثلاثاء ، فبعد إعلان البيت الأبيض إنه “واثق من أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تقف وراء الهجوم” أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن الطيران السوري قصف “مخزنا” تابعاً لمسلحي المعارضة يحتوي على “مواد سامة“،وأوضح البيان أن المعطيات تشير إلى أن المخزن كان يأوي مصنعاً للمتفجرات اليدوية الصنع ، ويحتوي على مواد سامة.

ولم يشر إن كان النظام السوري، على علم بوجود مواد سامة في المخزن الذي استهدفه. وأضاف البيان الذي وصف معلوماته بالموضوعية وذات مصداقية ، أن استخدام هذا المصنع من قبل إرهابيين، تم التحقق منه على مرات متتالية من قبل منظمات دولية والسلطات العراقية.

الهجوم الذي يرجح أن يكون كيميائيا ً في بلدة خان شيخون شمال غرب سوريا تسبب الثلاثاء بمقتل 72 مدنياً على الأقل، اختناقاً بينهم 11 طفلاً بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقراً له، الجيش السوري نفى نفياً قاطعاً أن يكون قد استخدم أي أسلحة كيماوية أو سامة متهماً “المجموعات الارهابية” كما أسماها بالوقوف وراء العملية.
طبيب بريطاني الجنسية متطوع في سوريا يقول أن “غاز السارين” استخدم في الهجوم على خان شيخون و أضاف قائلاً :
“هذا المستشفى هو الآن مملوء بالمرضى الذين أصيبوا من قبل نوع من المواد الكيميائية، وهذا ليس الكلور، لا رائحة للكلور على هذا المريض، وهذا ليس غاز الكلور، وهذا ليس الكلور “.

طفل مصاب يقول:
“ كنت نائماً عندما هاجمتنا طائرة. خرجت مع أبي ، لكن رأسي بدأ يؤلمني. ثم شعرت بالنعاس و وجدت نفسي هنا.”

من جهتها الأمم المتحدة شرعت في التحقيق في الظروف المحيطة بالهجوم ، بما في ذلك مزاعم استخدام اسلحة كيميائية حسب ما جاء في بيان للجنة التحقيق الأممية التي يرأسها الخبير البرازيلي باولو بينهيرو. كما أكدت اللجنة أن هذه الجرائم “قد ترقى لجرائم حرب و انتهاكات خطيرة لقوانين حقوق الانسان”.

الهجوم الذي يرجح أن يكون كيميائيا ً في بلدة خان شيخون شمال غرب سوريا تسبب الثلاثاء بمقتل 58 مدنياً اختناقاً بينهم 11 طفلاً بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقراً له، الجيش السوري نفى نفياً قاطعاً أن يكون قد استخدم أي أسلحة كيماوية أو سامة متهماً “المجموعات الارهابية” كما أسماها بالوقوف وراء العملية.
طبيب بريطاني الجنسية متطوع في سوريا يقول أن “غاز السارين” استخدم في الهجوم على خان شيخون و أضاف قائلاً :
“هذا المستشفى هو الآن مملوء بالمرضى الذين أصيبوا من قبل نوع من المواد الكيميائية، وهذا ليس الكلور، لا رائحة للكلور على هذا المريض، وهذا ليس غاز الكلور، وهذا ليس الكلور “.

طفل مصاب يقول:
“ كنت نائماً عندما هاجمتنا طائرة. خرجت مع أبي ، لكن رأسي بدأ يؤلمني. ثم شعرت بالنعاس و وجدت نفسي هنا.”

من جهتها الأمم المتحدة شرعت في التحقيق في الظروف المحيطة بالهجوم ، بما في ذلك مزاعم استخدام اسلحة كيميائية حسب ما جاء في بيان للجنة التحقيق الأممية التي يرأسها الخبير البرازيلي باولو بينهيرو. كما أكدت اللجنة أن هذه الجرائم “قد ترقى لجرائم حرب و انتهاكات خطيرة لقوانين حقوق الانسان”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سوريا: ردود فعل العواصم الغربية على الهجوم الذي يرجح أن يكون كيميائياً في خان شيخون

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة أعزاز السورية بريف حلب الشمالي