الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند اعتبر أن الضربة جواباً وطالب بمواصلة الحملة ضد بشار الأسد في إطار دولي، من جهته رئيس الوزراء الإيطالي أعتبر ان الخطوة يجب أن تسرع سياق الحل السياسي.
في توالي ردود الفعل الدولية على الضربات الأميريكية التي استهدفت القاعدة العسكرية السورية في الشعيرات، اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند أن الضربة كانت جواباً يتعين مواصلته في إطار أممي,
وصرح بالقول:”
“أعتقد أن هذه العملية كانت جواباً يتعين الآن مواصلته على مستوى دولي في إطار الأمم المتحدة إذا أمكن، ما سيساعدنا على الذهاب الى النهاية في العقوبات ضد بشار الأسد، ومنعه من استخدام السلاح الكيميائي مرة أخرى ومواصلة قمع شعبه”.
الدبلوماسية الإيطالية بدورها، علقت على الضربة على لسان رئيس الوزراء باولو جانتيلونيه الذي قال :” :”
الضربة التي نفذت مساء أمس لا يجب أن تشكل عائقاً بل أن تسرع عملية المفاوضات السياسية لإيجاد حل دائم، الذي هو الدرع الوحيد ضد التهديد الإرهابي الذي ما يزال متواجدا في تلك المنطقة”
دول التحالف كان على علم بنية الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الضربات لكنها كانت تجهل موعدها.