يمثل رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي كشاهد في محاكمة شبكة “غورتيل” واسعة الفساد والتي تورط فيها مسؤولون من الحزب الشعبي وهو حزب رئيس الحكومة الذي يحاول جاهدا ان ينأى بنفسه عن سلسلة من فضائح الفساد
يمثل رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي كشاهد في محاكمة شبكة “غورتيل” واسعة الفساد والتي تورط فيها مسؤولون من الحزب الشعبي وهو حزب رئيس الحكومة الذي يحاول جاهدا ان ينأى بنفسه عن سلسلة من فضائح الفساد المحيطة بحزبه.
المتحدث باسم محكمة قضايا الفساد والارهاب قال الثلاثاء ان راخوي سيمثل امام المحكمة كشاهد دون تحديد التاريخ.
يقول كارلوس روجاس من لجنة التحقيق في الحزب الشعبي:
“لا يوجد ما نخفيه، سوف نعمل ونتعاون مع القضاء الى الحد الاقصى، ونحترم القرارات القضائية، ونطلب من المجموعات السياسية حذو الحزب الشعبي”.
النيابة العامة عثرت في مدريد خلال التحقيقات في مقر الحزب الحاكم على ملفات محاسبات موازية، واظهرت عدة حسابات غير الحساب الرسمي سجل داخلها اوامر صرف مالية ما بين الاعاوم 1990 الى 2008.
تقول إرين مونتيرو المتحدثة باسم حزب بوديموس:
“نؤمن ان دليلا اضافيا يؤكد ان بلدنا فيه عار متأصل، وان حزبا فاسدا يحكمنا كالحزب الشعبي”.
وتزايدت مطالبات المعارضة بضرورة استقالة حكومة راخوي على خلفية فضائح الفساد التي ادت الى مظاهرات عمت اسبانيا.