منظمات حقوقية تطالب بأطفال تونسيين عالقين في ليبيا

منظمات حقوقية تطالب بأطفال تونسيين عالقين في ليبيا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

في العاصمة التونسية، لم يبق للجد فوزي طرابلسي إلا صورة حفيده، يعزي بها نفسه إلى حين لقاء قريب.
إذ يقول الجد إن حفيده محتجز لدى مجموعة مسلحة في ليبيا، ولم يتجاوز بعد عامه الثالث، وأنه حاول مرات استعادته، لكن دون جدوى.
ويعتقد بأن والديّ تميم سبق أن غادرا البلاد للانضمام إلى تنظيم داعش، وتباينت التقارير حول مصيريهما.

لكن الجد يؤكد أن حفيده متروك لقدره وحيدا في ليبيا، وقال عن لقائه به: “عندما جاءني أول مرة، دخل شيخهم، فذهب الطفل إليه لأنه كان معتاد عليه. لقد قالوا لي إن تميم هو من أحسن الناس، وأنه أفضل من أطفالهم لأنه دون أبوين”.

الجد يؤكد أن تميم تتم تربيته على يد سيدة محتجزة في العاصمة الليبية طرابلس متهمة بالارتباط بتنظيم داعش.
وتقول وسائل إعلامية إن مربية الطفل، مع نساءَ أخريات موقوفاتٌ من قبل قوات الردع الليبية التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
وتحاول منظمات غير حكومية مساعدة المحتجزات والأطفال للعودة إلى تونس بعد أن تقطعت بهم السبل.

يقول ناشط من جمعية “إنقاذ التونسيين المحاصرين في الخارج” عن استراتيجية تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية: “داعش عمل على عدة مستويات. على المدى القصير والبعيد. عمل على التجنيد، من خلال إقناع الشباب بالذهاب إلى ليبيا وبالأخص إلى سوريا أو العراق. وبعد ذلك عمل على إقناع العائلات باللحاق بهم”.

السلطات التونسية وافقت على زيارة مركز التوقيف في ليبيا، غير أن السؤال الذي يطرح ما العدد الفعلي للتونسيين بين هؤلاء المحتجزين؟
فمنظمة “هيومان رايتس واتش” الحقوقية تقول إن أيا من العالقين لايملك أوراقا رسمية تؤكد هويته.
الأمر الذي قد يصعب حل أزمة الصغير تميم على المدى القريب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القبض على خمسة سجناء مدانين بالإرهاب بعد أسبوع على فرارهم من سجن في تونس

قوارب الموت: السفينة "أوشن فايكينغ" تنقذ 438 مهاجراً في المتوسط

تونس والهجرة ومأساة جديدة.. مقتل تونسيَين وفقدان خمسة آخرين في غرق مركب قبالة سواحل قابس