على بُعد ثلاثة أيام من الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية تعرضت باريس لهجوم إرهابي جديد.
على بُعد ثلاثة أيام من الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية تعرضت باريس لهجوم إرهابي جديد. الهجوم وقع بالقرب من قصر الإيليزيه وقد يؤثر على قرار الناخبين بحسب مراقبين، منهم الخبير في شؤون الإرهاب كلود مونيكيه الذي تحدث إلى يورونيوز قائلاً: إن فكّرنا بوضوح سيتبيّن لنا أن العملية الإنتخابية هي هدفٌ لهذا الهجوم. تداركنا هجوماً إرهابياً آخر قبل هجوم يوم أمس وهذان الهجومان وقعا فيما لم يتمْ إجراءُ الدورةِ الأولى من الإنتخابات بعدُ، كما أنّ هناك خمسة عشرَ يوماً ستفصل بين الدورة الأولى والثانية. إذن، من المحتمل أن تحدُث هجمات إرهابية خلال الفترة الإنتخابية ولكن حتى لو لم تقع أيُّ هجمات، وهذا ما نتمناه بطبيعة الحال، سيكون الأمنُ موضوعاً أساسياً في النقاشات القادمة. وأضاف مونيكيه قائلاً: نعرف أنّ النقاش في مسألة التهديد الإرهابي لم يطرح إلا من قبل فئة معينة من المرشحين خلال الحملة الإنتخابية. مرشحو اليسار لم يتكلموا عن هذا الموضوع إلاّ نادراً، ولذا نعتقد أن ما حدث يوم أمس سيعزز موقف المرشحين الذين دعوا إلى تشديد الرقابة الأمنية وهؤلاء ينتمون جميعاً إلى اليمين، أكانوا من اليمين المعتدل أو من اليمين المتطرف