واشنطن تطلب التزاما سعوديا بتقليص عدد الضحايا المدنيين في اليمن مقابل ذخائر

واشنطن تطلب التزاما سعوديا بتقليص عدد الضحايا المدنيين في اليمن مقابل ذخائر
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

السلطات الأمريكية تدرس إمكانية تصدير ذخائر حربية إلى المملكة العربية السعودية بقيمة حوالي ثلاثمائة وتسعين مليون دولار لتعزيز قدرات الرياض على توخي دقة أكبر في توجيه قذائفها وصواريخها في اليمن، لكن واشنطن، حسب أحد المسؤولين الأمريكيين، تسعى في المقابل لانتزاع تعهد من الرياض “باستخدامها…استخداما ملائمًا” بما يضمن تقليص عدد الإصابات بين المدنيين إلى أقصى ما يمكن.
عملية التصدير تأخرتْ بسبب اعتراض نواب أمريكيين ينتمون إلى الحزب الديمقراطي ومنظمات حقوقية على بيع هذه الذخائر إلى الرياض بالنظر إلى الاعداد المتزايدة من المدنيين الذين يسقطون في الحرب الجارية في اليمن.

أنظمة التوجيه المنتَجَة من طرف شركة “ريثيون” والتي تدخل ضمن أهم الذخائر الجاري بحث إمكانية بيعها إلى الرياض تسمح من الناحية التقنية بجعل القذائف غير الموَجَّهة التي تسقط على أهدافها عادةً بفعل الجاذبية قذائفَ دقيقة الوِجهة.

أربعة آلاف وثمانمائة شخص لقوا حتفَهم في الحرب الدائرة في اليمن منذ بداية التدخل العسكري السعودي، بمعية حلفاء الرياض، في هذا البلد في شهر مارس/آذار من العام ألفين وخمسة عشر. وتقول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أغلب هؤلاء الضحايا قُتِلوا في عمليات القصف الصادرة عن القوات السعودية وحلفائها.

شارك هذا المقالمحادثة