إيمانويل ماكرون..مرشح "الرابحين من العولمة"؟

إيمانويل ماكرون..مرشح "الرابحين من العولمة"؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

إيمانويل ماكرون،الوزير السابق للرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند والذي انتقل إلى الوسط، يعتبر أصغر الطامحين إلى الرئاسة،ينظر إليه خصومه على أنه مرشح “الرابحين من…

اعلان

إيمانويل ماكرون،الوزير السابق للرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند والذي انتقل إلى الوسط، يعتبر أصغر الطامحين إلى الرئاسة،ينظر إليه خصومه على أنه مرشح “الرابحين من العولمة”. يجد إيمانويل نفسه محاطاً بشريحة مؤيدين من مختلف الإتجهات، فقبل ثلاثة أشهر فقط كان لا يزال محدود الشهرة. ويفسر بعض المحللين صعوده المدهش بأن مرد ذلك ناجم عن إرادة الفرنسيين بمنح فرنسا وجهاً آخر..نفسا آخر،. فيما يرى البعض الآخر أن شهرة ماكرون تسلط الضوء على تجارب اليسار واليمين الفاشلة منذ سنين خلت . الصحافية في جريدة لوفيغارو، آن فولدا التي تعرف عن كثب الوزير السابق للإقتصاد وقعت كتاباً حول سيرة حياة أيمانويل ماكرون الذاتية تحت عنوان “ إيمانويل ماكرون: شاب شبه مثالي”.
وهي تقدم وجهة نظرها حول الموضوع.
“المثير في الأمر، أنه انطلق مع جزء قليل من الحظوظ. ولكنه انخرط في المغامرة. بعضهم يشبه طريقة تناوله للأمور مع ما كان عليه نابوليون بونابرت”
في العام 2012، عندما وصل فرانسوا هولاند الى السلطة، تخلى إيمانويل ماكرون عن مركزه المرموق في بنك روتشيلد. ليتسلم بعد عامين وزارة الإقتصاد، والصناعة والتحول الرقمي. وما بقي من تلك الفترة هو القانون الذي يحمل إسمه،” قانون ماكرون” والذي أثار ضجة كبرى، “ قانون ماكرون” أو “قانون تشجيع النمو، العمل والمساواة و الفرص الإقتصادية”. تلك هي مجموعة الاصلاحات في كافة الإتجهات والتي لاقت انتقادات لاذعة بسبب عدم واقعيتها كما يقول المنتقدون.
تحول “ماكرون” إلى ظاهرة سياسية منذ استقالته من منصبه الوزاري في شهر أغسطس/آب 2016 ليؤسس حركة “إلى الأمام“، حركة يقول عنها مناصروها أنها “غير منتمية“،ومن حينها تلقى دعما معتبرا من مختلف التيارات السياسية وكذا رؤساء كبرى المؤسسات. بدأ إيمانويل ماكرون حياته بمسار تعليمي ناجح في أبرز المدراس والمعاهد الفرنسية وهي معهد “هنري 4” بباريس ثم معهد العلوم السياسية بباريس (2001) والمدرسة العليا للإدارة بمدينة ستراسبورغ (2002-2004) في عمره السادس عشر، وقع إيمانويل ماكرون في غرام مدرستة للغة الفرنسية تدعى برجيت ترونيو والتي كانت تكبره سنا، ثم تزوجها بعد ذلك، و لا تزال تشاركه حياته إلى حد اليوم .علاقة طويلة يرى البعض أنها تعكس التزام ايمانويل ماكرون تجاه فرنسا .
ويقول غريغوري كومبيون وهو يعرف عائلة ماكرون عن كثب:
“كان يعتقد أنها قصة رائعة، كما أنه لقي ترحيباً حاراً من قبل أولاد بريجيت. ولا يمكن التقليل من أهمية هذه العلاقة. إنها دليل على التزامه حالياً تجاه فرنسا .”
وفي حال وصوله إلى قصر الإليزيه، يعتزم المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي القيام بـ“جولة على العواصم الأوروبية” لعرض “خارطة طريق لخمس سنوات من أجل منح منطقة اليورو ميزانية حقيقية ولقيام أوروبا حقيقية من 27 عضوا للبيئة والصناعة وإدارة مسائل الهجرة”. كما عرض إيمانويل ماكرون أولوياته للأشهر الأولى من ولايته في حال فوزه، ومنها التصويت على قانون يفرض معايير أخلاقية للحياة العامة.كما يعتزم ماكرون تبسيط قانون العمل “بموجب مراسيم، للتحرك بصورة سريعة وفعالة”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ماكرون يقول أشياء غريبة".. تصريح للرئيس الفرنسي يثير غضب روسيا

فرنسي لبناني .. إمبراطور الإعلام الجديد في أوروبا يستحوذ على مجموعة "ألتيس ميديا" الفرنسية

الشرطة الفرنسية تعتقل 5 مشتبهين في قضية قتل الشاب الفرنسي توماس