إضراب في الضفة والقطاع تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

اعلان

في خطوة هي الأولى منذ انتفاضة الأقصى، بدأ الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة الخميس إضرابا عاما تضامنا مع 1500 أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 11 يوما.

في وسط مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، كانت الشوارع خالية تماما مع اضراب وسائل النقل العام واغلاق المحلات.

وأغلق شبان العديد من الطرق الرئيسية المؤدية الى مدينة رام الله بالحجارة والإطارات المشتعلة منذ ساعات الصباح.

كما خرجت مظاهرة في رام الله لدعم الأسرى وطالبت بإطلاق سراحهم مع التحذير من تردي وضعهم الصحي في اليوم الـ 11 لإضرابهم عن الطعام.

دعمًا للأسرى المضربين في سجون الاحتلال.. مسيرة حاشدة في مدينة رام الله، قبل قليل.#إضراب_شامل#إضراب_الكرامةpic.twitter.com/eROyoCq10b

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 27, 2017

ويخوض الأسرى الفلسطينيون منذ 17 من نيسان/ أبريل الماضي إضرابا جماعيا عن الطعام بدعوة من الأسير مروان البرغوثي المحكوم بالسجن مدى الحياة للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.

ويرغب الأسرى الفلسطينيون من خلال الإضراب في تحسين أوضاعهم المعيشية في السجون وإلغاء الاعتقال الاداري.

فالقانون الاسرائيلي يسمح لإسرائيل أن تعتقل أي شخص ستة أشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة. ويعتبر هذا الإجراء من قبل معارضيه انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.

كما تمنع إدارة السجون الإسرائلية الأسرى من تلقي زيارات من قبل محاميهم أو أقاربهم.

ويقود مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمعتقل منذ 15 عاما والصادر عليه خمسة أحكام بالسجن المؤبد، الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

ويطالب الأسرى الفلسطينيون بتخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين بذويهم، وإعادة السماح لهم بالالتحاق بالجامعة العبرية والسماح بتقديم امتحانات الثانوية العامة، إضافة الى مطالب أخرى.