تل أبيب تُحيي اليوم ما يُعرف عند الإسرائيليين بـ: “يوم الذكرى” بإطلاق الصفارات عبْر كامل أنحاء البلاد والوقوف دقيقتيْن صمتا ترحما على قتلاهم خلال حروب الدولة العبرية مع الفلسطينيين، المحتلَّة ارضهم، وبقية العرب وقتلى ما قبل عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين والذين تقول تل أبيب إن عددهم الإجمالي منذ سنة ألف وثمانمائة وستين يُقدَّر بثلاثة وعشرين ألفا وخمسمائة وأربعة وأربعين قتيلا عسكريا ومدنيا. واختارت الدولة العبرية عام ألف وثمانمائة وستين كتاريخ بداية الصراع مع الفلسطينيين من وجهة نظرها.
السلطات الإسرائيلية دشنت بهذه المناسبة وبحضور قادة البلاد، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ما تُسميه “هيكل الذكرى” في المقبرة الوطنية فی منطقة عین کارِم في القدس الغربية حيث ما تُسميه الدولة العبرية “جبل هرتزل” .
ووعد بنيامين نتانياهو في كلمة أمام الحضور باسترجاع جثمانيْ الجندييْن الإسرائيليين هادار غولدين وأورون شاؤول اللذيْن فُقِدا في حرب إسرائيل على غزة عام ألفين وأربعة عشر واللذين يُعتَقَد أنهما لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة المحاصَر منذ أكثر من عشرة أعوام من طرف تل أبيب.