بعد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكبار مستشاريِه الاقتصاديين لمناقشةِ مسألة مشاركة بلادِه في اتفاق باريس المناخي الذي قال سابقا إنه يعتزم الانسحابَ منه، أرجىء الاجتماع الذي كان مرتقبا الثلاثاء في البيت الابيض إلى موعد لم يحدد.
وبعدَ أشهرٍ من عدم اليقين، يبدو المليارديرُ الجمهوريُ على وشك أن يقررَ ما إذا كان سيلتزمُ بالاتفاق الذي وَقع في كانون الأول/ديسمبر للعام الفين وخمسة عشر للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مع العلم أن الولاياتِ المتحدة َتعتبرُ الملوثَ الثاني في العالم بعد الصين بسبب الفحم.
ترامب يعقد اجتماعا حاسما لاتخاذ موقف بشأن اتفاق المناخhttps://t.co/4RvH0sM10s
— الخبر من الحرة (@alhurranews) 9 mai 2017
ومن شأن الانسحابُ الأميركي من هذا الاتفاق أن يُهدّدَ بشكل خطير الجهودَ العالميةَ للحد من انبعاثات الغازات المسؤولةِ عن التغيير الخطير في المناخ.
ويثير ترددُ ترامب قلقاً لدى حلفائِه ويُذَكِرهُم بقرار الرئيس الاسبق جورج بوش بالانسحاب من بروتوكول كيوتو في العام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين، بعد أن أفشل قرار الانسحاب آنذاك تسوية عالمية تم التوصل اليها بعد مفاوضات دقيقة.
تظاهرات ضد سياسة ترامب حول المناخ pic.twitter.com/EGut2QZA1N
— قناة المنار (@almanarnews) 1 mai 2017