أسفر تفجير سيارة مفخخة أمام متجر في فطاني بجنوب تايلاند عن إصابة أكثر من 50 شخصاً بينهم أطفال بجروح الثلاثاء.
وتشهد المنطقة حركة تمرد تقودها حركة إسلامية تطالب بالاستقلال بعد أشهر من الهدوء عرفتها المنطقة.
وقالت الشرطة ان 51 شخصا بينهم أطفال أصيبوا بجروح، وأن اربعة منهم في حالة خطرة. وأدانت منظمة “يونيسيف” التفجير واعتبرت ان استهداف المدنيين ولا سيما الأطفال “غير مقبول. وكان ستة جنود قتلوا الخميس الماضي في مكمن في أقصى جنوب البلاد.
وكان انفجار قنبلة في دراجة نارية مركونة في موقف المتجر قد بث الرعب بين الزبائن قبل الظهر، لكن الانفجار الثاني “كان سيارة مفخخة” وفق المسؤول في شرطة فطاني ثانونغساك وانغسوبا
#BREAKING: Reports of children injured in bomb attack in #Pattani#Thailand –
UNICEF</a> statement <a href="https://t.co/Mni9K9x3ai">https://t.co/Mni9K9x3ai</a> <a href="https://t.co/zKV9zVx0fZ">pic.twitter.com/zKV9zVx0fZ</a></p>— UNICEF Media (
UNICEFmedia) 9 mai 2017
منظمة اليونيسف نددت بالعملية ، و وصفت العملية بـ” غير المقبولة” لانها تستهدف مدنيين خاصة الأطفال.
يذكر أنه منذ 2004 قتل أكثر من 6800 شخص في المنطقة، معظمهم مدنيون وبينهم قرابة 200 مدرس. وحظي هذا النزاع المنسي بالاهتمام العام الماضي بعد سلسلة من التفجيرات في آب/اغسطس في منتجعات سياحية.
السكان المسلمون في جنوب تايلاند يطالبون باستقلالية أكبر في المنطقة المحاذية لماليزيا والتي ضمت الى تايلاند ذات الغالبية البوذية في بداية القرن العشرين.
وتنسب معظم التفجيرات والهجمات العنيفة الى “جبهة التحرير الوطني” التي نشأت قبل بضع سنوات ويرفض المجلس العسكري الحاكم في تايلاند منذ ايار/مايو 2014 التفاوض معها وان كانت تمثل القسم الأكبر من حركة التمرد.