اعلانقرار تسليح القوات الكردية التي تحارب تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، اثار غضب تركيا وحذرت الولايات المتحدة يوم الأربعاء من ان هذا القرار قد يفضي الى الاضرار بواشنطن. كما اتهمتها بالانحياز للإرهابيين.
تأتي هذه الانتقادات قبل أسبوع من زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لواشنطن حيث سيجتمع للمرة الأولى بالرئيس دونالد ترامب. وكان “ترامب”: http://arabic.euronews.com/2017/05/10/usa-kurdes-syria قد اقر امدادات الأسلحة لدعم حملة استعادة مدينة الرقة السورية من ايدي التنظيم الإرهابي.
هذا وتعتبر انقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتداداً سورياً لحزب العمال الكردستان الذي تعتبره كل من تركيا والولايات المتحدة وأوروبا إرهابياً.
وخلال مؤتمر صحفي في انقرة، اعلن اردوغان “نريد ان نصدق ان حلفاءنا سينحازون لانقرة وليس للمنظمات الإرهابية”. وأضاف انه سينقل موقف بلاده لترامب وفي قمة حلف شمال الأطلسي في وقت لاحق هذا الشهر.
في وقت سابق، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال مؤتمر صحفي آخر محذراً من “نتائج سلبية بالنسبة للولايات المتحدة” ايضاً.
وذكرت وحدات حماية الشعب أن قرار واشنطن سيأتي بنتائج سريعة وسيساعد القوات على “لعب دور أقوى وأكثر نفوذا وحسما في محاربة الإرهاب”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء إنها على علم بمخاوف تركيا التي قدمت دعماً حيوياً في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي“الدولة الإسلامية” في كل من سوريا والعراق. وتنطلق الطائرات التي تنفذ ضربات جوية ضد التنظيم من قاعدة إنجيرليك الجوية التركية.