اعلانالهيئة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا ذكرت اليوم، أنها تقوم بصد الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له المشافي في جميع أنحاء البلاد، ما أدى إلى إلغاء المواعيد وتحويل المرضى.
وذكر الناطق باسم إدارة المعلومات الرقمية في الهيئة : “نخشى هجوما أمنيا إلكترونيا، ونعمل على اعتراضه”.
المعارضة تحرج الحكومة
الكتلة المعارضة الرئيسة البريطانية من حزب العمال دعت الحكومة إلى تقديم توضيح حول الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الهية الصحية للرعاية الوطنية في البلاد وكيفية تفاديه.
الناطق باسم الصحة، من حزب العمال، جوناثان آشوورث أشار إلى أن : “الهجوم يلقي الضوء على مخاطر أمن المعلومات في الخدمات الصحية الحديثة ويفرض أن تكون الحاجة إلى الأمن الإلكتروني في مركز اهتمام خطط الحكومة”.
وأضاف آشوورث أن : “الحكومة تحتاج للوضوح بشأن ما حدث، والإجراءات التي ستتخذها لتقليص التهديدات المتعلقة بالمرضى”.
التمويل الإضافي للهيئة الوطنية للرعاية الصحية سيكون الجزء الرئيس في حملة حزب العمال للانتخابات الوطنية الشهر المقبل.
هجوم دولي واسع النطاق
الناطق باسم رئيسة الوزراء البريطانية ذكر أنه تم إعلام تيريزا ماي بالهجوم، فيما نقلت سكاي نيوز عن ماي قولها إن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الهيئة الوطنية للرعاية الصحية هو هجوم دولي واسع النطاق.
وقالت ماي مساء الجمعة ان الهجوم الالكتروني الذي استهدف خدمة الصحة العامة ( ان اتش اس) في بريطانيا كان “هجوما دوليا”.
واضافت ان الهجوم الالكتروني استهدف دولا ومنظمات عدة.
وتابعت في التصريح التلفزيوني “ان الهجوم لم يكن يستهدف خدمة الصحة العامة (البريطانية) بل هو هجوم دولي طاول بلدانا ومنظمات عدة”.
هجوم إلكتروني على منظومة الصحة البريطانية
يذكر أن نظم تكنولوجيا المعلومات في الهيئة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا تعطلت يوم الجمعة نتيجة ما يعتقد أنه هجوم إلكتروني على نطاق واسع، وقد تأثرت بالعطل مستشفيات الهيئة في لندن وبلاكبيرن ونوتنغهام وكمبريا وهيرتفوردشاير.
الأطباء في مراكز الرعاية الصحية المتأثرة بالعطل اضطروا إلى استخدام الأوراق والأقلام في عملهم بسبب تعطل جميع نظم الكمبيوتر والهواتف، فيما ذكرت الهيئة الوطنية للرعاية الصحية أنها تعمل على حل المشكلة.