في مواجهة معسكر المحافظين في إيران، يخوض رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتهية ولايته حسن روحاني انتخابات 19 مايو، كمرشح مفضل على ما يبدو
من الانطوائية إلى الانفتاح: هكذا تبدو سياسة روحاني التي يروج لها . وكان مجلس صيانة الدستور الإيراني وافق الشهر الماضي على ستة مرشحين من بين 1636 مرشحا، لخوض الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية المرتقبة. لكن من بين المرشحين الستة انسحب مرشحون آخرون.
#نجران الرئيس الايراني يشن هجوما عنيفا على التيار المحافظ – طهران (أ ف ب) – شن الرئيس الايراني حسن روحاني الاثن… https://t.co/BltDObQSua
— ₪ نجران اليوم ₪ (@najrantoday1) May 8, 2017
وفي الدورة الأولى للانتخابات يواجه روحاني المعتدل، محافظين اثنين هما ابراهيم رئيسي المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي ومصطفى مير سليم، الذي لا يعرفه كثير من الايرانيين.
وبحسب التوقعات فإن روحاني، قد ينتخب لولاية ثانية، إذ أن أسلافه الأربعة السابقين انتخبوا جميعا لولايتين متتاليتين.
Large crowd of #Raisi supporters on Sunday in Sari Mazandaran chanted ‘Shame on You Rouhani; abandon the Country’ (00:06)#IranElections2017pic.twitter.com/KGe6mWGLkS
— Mohammad Hashemi (@mohamadhashem2) May 15, 2017
يحسب على روحاني توصله إلى ابرام الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي في 2015، ورفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده، ولكن العقوبات الأمريكية أحادية الجانب المتواصلة تعيق جهود الاستثمار في إيران، وتحول دون إعادة ودائع مجمدة تقدر بالمليارات إلى طهران.
في هذه الوضعية يتساءل محللون عن الدور غير المباشر للمرشد الأعلى في دعم أكثر المرشحين تشددا، ومدى تأثير ذلك في استقرار المنطقة وإيران، التي مازالت وفق مراقبين تشعر بتهديد من الادارة الأمريكية الجديدة