وزارة الشؤون الدينية الجزائرية قررت تقليص مدة صلاة التراويح هذا العام لساعة واحدة. كما أصدرت أوامر مشدده لأئمة المساجد للتركيز على مسألة التجار المغالطين في الأسعار وذلك عبر تغيير الخطاب الديني لخطب الجمعة والدروس الدينية التي عادة ما تسبق صلاة التراويح، طبقا لما صرحت به وسائل إعلام جزائرية.
وضيقت الوزارة، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية، إجراءات تسليم رخص استغلال المساحات القريبة من محيط المساجد لأداء صلاة التراويح في رمضان لدواع أمنية.
#الجزائر .. تقليص مدة صلاة التراويح لساعة واحدة. pic.twitter.com/cJGdnrpFcc
— الشارقة للأخبار (@Sharjahnews) May 16, 2017
ساعة واحدة لصلاة التراويح وآذان موحد وفقا للتقويم الوطني
الوزارة حافظت على الإجراءات المتبعة منذ السنة الماضية لاسيما ما تعلق بصلاة التراويح التي تم تحديدها في ساعة واحدة، مع إلزام الأئمة بتقليص فترة الصلاة، في حين طالبت الوزارة مديري الشؤون الدينية عبر الولايات بمراقبة الأئمة المخالفين لوقت أذان المغرب الذي سيكون موحدا وفقا للتقويم المحلي.
تراخيص لفتح المصليات في رمضان
وأفادت الصحيفة أن ملف فتح المصليات في رمضان، لن يكون سوى عبر ترخيص خاص من قبل الوزارة التي تسمح بفتحها وغلقها مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان
الخطاب الديني
أكدت الوزارة، أن الخطاب الديني سيعمل على حث الأئمة على ضرورة محاربة غلاء الأسعار، وعلى انذار التجار الذين يستغلون هذه المناسبة الدينية لربح المال.