استعاد الجيش السوري النظامي السيطرة على قريتين غداة هجوم دام شنه تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية في محافظة حماة الواقعة وسط سوريا، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسيطرت قوات النظام على قريتي عقارب الصافية والمبعوجة اللتين يقطنهما مواطنون من أبناء الطائفة السنة وكذلك من أبناء الطوائف الإسماعيلية والجعفرية والعلوية.
وكان التنظيم المتشدد شن هجوما الخميس على القريتين أوقع 25 قتيلا من المدنيين بينهم خمسة أطفال و27 مقاتلا من قوات الدفاع الوطني ومسلحين قرويين موالين للنظام، بحسب الحصيلة الاخيرة للمرصد.
فيما قتل عشرة مقاتلين من التنظيم.
عينة من مرتدي قرية #عقارب_الصافية الذين تم ذبحهم على يد الدواعش الذين هبطوا من السماء دون ان تلاحظهم كتيبة الري المدفعية القريبة جدا. pic.twitter.com/aJnCOXZzAc
— Ali Amin Suwaid (@elsham_el7rah) May 18, 2017
وأكدت وكالة سانا الرسمية أن الهجوم أسفر عن سقوط 52 قتيلا من بينهم 15 طفلا، مضيفة ان عددا كبيرا من الضحايا بترت اعضاؤهم وقطعت رؤوسهم من قبل مقاتلي “داعش”.
وكانت قرية مبعوجة تعرضت لهجوم من قبل تنظيم الدولة الاسلامية في آذار/ مارس 2015 قام عناصره حينها بإعدام 37 مدينا وخطف 50 آخرين، نصفهم من النساء.
وتتقاسم قوات النظام السوري والفصائل المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على محافظة حماه التي تتوسط المحافظات السورية.
ويتواجد تنظيم الدولة الإسلامية أساسا في الريف الشرقي للمحافظة فيما تسيطر الفصائل المعارضة على مناطق في الريف الشمالي، ويحكم النظام قبضته على وسط مدينة حماه.