وقعت دول مجلس التعاون الخليجي الست والولايات المتحدة في الرياض هذا الأحد مذكرة تفاهم لإنشاء مركز لمكافحة “تمويل الإرهاب“، خلال قمة جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقادة الخليج.
#خادم_الحرمين_الشريفين#الملك_سلمان والرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب وقادة دول #مجلس_التعاون_الخليجي قبل انعقاد #القمة_الخليجية_الأمريكية. pic.twitter.com/PsbuZmOocX
— محب السامر (@rashedfff15) 21 mai 2017
وكالة الانباء السعودية الرسمية أعلنت “تبادل مذكرة تفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب” بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وترامب وقادة الخليج.”
فيديو | #قادة_دول_الخليج و #الرئيس_الأمريكي يلتقطون صورة تذكارية. #السعودية#القمة_الخليجية_الأمريكية#مجلس_التعاونpic.twitter.com/PRlT9jQ3xE
— السعودية الحدث (@ALHADATH_KSA) 21 mai 2017
واضافت ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مثل دول الخليج، بينما مثل الولايات المتحدة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون.
ولم تقدم توضيحات اضافية حول كيفية عمل المركز او البلد الذي سيستضيفه.
ووقع على مذكرة التفاهم خلال قمة ترامب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية والامارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت، في اليوم الثاني من زيارته الى المملكة.
بدء انعقاد #القمة_الخليجية_الأمريكية في الرياض برئاسة #الملك_سلمان وبحضور دونالد ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي pic.twitter.com/J46×1YDYIk
— إنفوجرافيك السعودية (@Infographic_ksa) 21 mai 2017
وبعد سنوات من الفتور في ظل ادارة باراك أوباما على خلفية الاتفاق النووي مع طهران، وجدت دول الخليج في ترامب حليفا تعيد معه بناء العلاقة التاريخية مع واشنطن.
وفي لقاء مع ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة في بداية اليوم الثاني من زيارته، أكد الرئيس الأمريكي ان التوترات التي شابت العلاقات الخليجية الأمريكية في عهد أوباما لن تتكرر مع إدارته.
وكان ترامب تلقى السبت استقبالا حافلا وحصد عقودا بلغت قيمتها أكثر من 380 مليار دولار، بينها 110 مليارات قيمة عقود تسليح تهدف الى مواجهة “التهديدات الايرانية.”
وتقود الرياض في اليمن المجاور منذ آذار/مارس من العام 2015 تحالفا عسكريا عربيا في مواجهة المتمردين الحوثيين وإلى جانب قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، وترفض تدخل حزب الله الى جانب قوات النظام في سوريا.