اعلانمع المشكلات التي تواجهه في طريق عودته إلى بلاده، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى جولته الخارجية التي استمرت 9 أيام، بطريقة درامية يوم السبت. مخاطبا القوات الأمريكية بأسلوبه في الحملات.
ترامب قلب السياسة الخارجية الأمريكية رأسا على عقب، خلال جولته في الشرق الأوسط وأوروبا، معتمدا تشويش الزعماء الشرق أوسطيين بمسائل سجلات حقوق الإنسان موضوع الجدل، فيما طالب الحلفاء الأوروبيين بسداد المزيد من أجل الدفاع عن أنفسهم.
في الثكنة العسكرية لقوات القاعدة الجوية والبحرية سيجونللا المتواجدة على جزيرة صقلية أيضا، قامت ميلانيا بتقديم زوجها ترامب : “عمل زوجي بجد في هذه الرحلة وأنا فخورة به”.
طائرة ترامب المروحية التي حطت قادمة من تاورمينا، في القاعدة التي تضج بأصوات “القوات الجوية الأولى“، لتمثل إعلان رحلة ناجحة بعد يومين من قمة الأبواب المغلقة.
ترامب ذكر أنه ساعد على المضي قدما في التعاون الدولي في محاربة عناصر داعش، الخطر الذي ظهر في العملية الانتحارية في مانشستر في بريطانيا، وقتل المسيحيين الأقباط في مصر.
ترامب تحدث في خطابه امام الجنود عن لقاء قمة السبع الكبرى : “كان لقاء ضخما ومثمرا، حيث عززت أسهم أمريكا… لدينا أسهما ضخمة في الدول الخرى ومع بعض الحلفاء المقربين، لقد أنهينا أسبوع عمل تاريخي حقا”.
واضاف في صيغة مفاجئة “السلام عبر القوة. هذا ما سيكون لنا. سنحصل على الكثير من القوة والكثير من السلام”.
خلال عرضه مراحل جولته المختلفة، جدد انتقاد اعضاء حلف شمال الاطلسي الذين لا يفون بالتزاماتهم على صعيد النفقات العسكرية، وقال “هذا ظالم بالنسبة الى المكلفين الاميركيين. ندعم الحلف الاطلسي تماما لكننا نريد ان يكون التعامل معنا منصفا”.
الرئيس الاميركي دونالد ترامب غادر بعد ظهر السبت جزيرة صقلية التي شكلت المحطة الاخيرة في جولته الخارجية الاولى التي قادته ايضا الى السعودية واسرائيل والاراضي الفلسطينية وروما وبروكسل.