بوتين يندد بما أسماه "معادة روسيا"

بوتين يندد بما أسماه "معادة روسيا"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الخميس بما أسماه بمعاداة روسيا في الغرب واعتبر أن ذلك بأنه يأتي بنتائج عكسية.

وجاءت تصريحات بوتين لدى افتتاح المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ في شمال غرب البلاد والذي ينعقد وسط مناخ من التحسن الاقتصادي الروسي بعد عامين من الركود نتيجة انهيار أسعار النفط والعقوبات الدولية في إطار الأزمة الأوكرانية.

وفي إشارة إلى العقوبات الأمريكية والأوروبية على موسكو قال بوتين خلال لقاء مع مسؤولين في وسائل اعلام إن ““معاداة روسيا” في الغرب واضحة وتتخطى الحدود، لكنها لن تبقى الى الأبد.” واسترسل بوتين في ها السياق قائلا:” إن هذه السياسة مرتبطة بقيام عالم متعدد الأقطاب وخصوصا بفضل جهود روسيا”.

وهو أمر لا يروق حسب بوتين للبعض الذين قال بشأنهم إنهم يفرضون على موسكو قيودا اقتصادية لا تأتي بأي تأثير على بلاده. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن روسيا تجهز إجراءات للرد على عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شركات وأفراد روس بشأن صلات مزعومة بكوريا الشمالية.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الخميس سلسلة جديدة من العقوبات ضد مزودي برنامج التسلح الكوري الشمالي من بينهم شركتان روسيتان ومسؤول روسي.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان فرض عقوبات على ست شركات وثلاثة أشخاص “ردا على تطوير كوريا الشمالية الجاري لأسلحة دمار شامل وانتهاكها المستمر لقرارات مجلس الأمن الدولي”.

وتنص هذه العقوبات على تجميد أصول ومصالح الشركات أو الأفراد المستهدفين ومنع الأميركيين من التعامل معها/معهم.

وتشمل العقوبات شركة “ارديس بيرينغز” الروسية ومديرها ايغور ميتشورين وهي تزود شركة “تانغون” الكورية الشمالية الخاضعة لعقوبات منذ 2009 لمشاركتها في برامج تسلح بيونغ يانغ.

وتشمل كذلك شركة “بتروليوم كومباني” الروسية النفطية المستقلة التي سلمت النفط ومشتقات نفطية بقيمة مليون دولار الى كوريا الشمالية وشركة “او-ان ان كي – بريمورنفتبروداكت” المتفرعة عنها.

وفرضت عقوبات على ري سونغ-هيوك المسؤول الصيني في “كوريو بنك” و“كوريو كريديت دبفلوبمنت بنك” لأنه أنشأ عدة شركات وهمية تزود كوريا الشمالية مواد وتجري تعاملات مالية باسمها.

والشركات الأخرى هي “كوريا كمبيوتر سنتر” وهي شركة تكنولوجيا عامة كورية شمالية لديها مقار في الخارج، و“سونجي تريدنغ كومباني” التي لديها صلة بالجيش الكوري الشمالي وبتصدير الفحم، وشركة “كوريا زنك اندستريال غروب” التي تصدر خام الحديد والزنك.

وقال مدير الهيئة المكلفة تطبيق العقوبات المالية في وزارة الخزانة الأميركية جون إي سميث ان الولايات المتحدة “ستواصل استهداف الاشخاص والشركات التي تمول وتدعم برامج التسلح النووي والبالستي الكورية الشمالية“، داعيا شركاء الولايات المتحدة الى اتخاذ تدابير مماثلة “لتجفيف” مصادر تمويل بيونغ بيانغ.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام 2024

مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو بوسط أوكرانيا

كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو تنفي