تعليق نشاط "حزب التحرير" الاسلامي

تعليق نشاط "حزب التحرير" الاسلامي
بقلم:  Euronews مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

“حزب التحرير” الإسلامي الداعي لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، تم تعليق نشاطه مدة شهر. إنه الحكم الذي نطقت به محكمة تونس الابتدائية يوم الثلاثاء. وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة سفيان السليطي إن السبب هو مخالفة الحزب قانون الأحزاب والجمعيات لعام 2011 “وذلك عبر التحريض على الكراهية (…) والدعوة الى إقامة دولة خلافة”.

وأوضح السليطي ان القرار جاء إثر شكوى تقدمت بها الحكومة الى القضاء عبر المكلف العام بنزاعات الدولة.

هذا الحكم بتعليق نشاط “حزب الحرير” الإسلامي ليس الأول. فقد سبق لهذه المحكمة ان أصدرت الحكم نفسه في 15 آب/أغسطس 2016 ومدته شهر واحد، ثم الغته بعد 14 يوماً.

وفي أيلول/سبتمبر 2016، أعلنت الحكومة إيداع طلب بحظر الحزب لدى المحكمة العسكرية. وطلب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وضع حد للحزب بعدما هدد في بيان “قطع رؤوس وأياد” وذلك عقب تمزيق لافتة تحمل شعاره ومثبتة فوق مقره قرب العاصمة تونس؟

كما منعت وزارة الداخلية الحزب من تنظيم مؤتمره السنوي “لأسباب أمنية” في ظل حالة الطوارئ المعلنة. إذ ان قانون الطوارئ يجير لوزير الداخلية منع الاجتماعات العامة التي يرى فيها تهديداً للامن العام.

“حزب التحرير” الاسلامي هذا ، كان محظوراً إبان عهدي الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة (1956-1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011).

حكومة الباجي قائد السبسي التي قادت البلاد بعد الاطاحة ببن علي، رفضت اعطاء الحزب ترخيصاً قانونياً. لكن حكومة الترويكا التي ترأسها حمادي الجبالي الامين العام الاسبق لحركة النهضة الاسلامية منحته الترخيص.

وحزب التحرير الاسلامي اسسه القاضي تقي الدين النبهاني في القدس مطلع عام 1953. إنه منتشر في لبنان ودول شرق آسيا وبعض جمهوريات آسيا الوسطى رغم انه محظور في معظم الدول العربية والاسلامية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد

السلطات التونسية تحقق في حريق اندلع في كنيس يهودي وتستجوب مشتبها به

الحكم غيابيًا بسجن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي 8 سنوات