أزمة قطر تنعكس على الرياضة

أزمة قطر تنعكس على الرياضة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

امتد أثر قطع أربع دول عربية (مصر والسعودية والإمارات العربية والبحرين) لعلاقاتها الدبلوماسية مع قطر إلى مجال الرياضة، إذ أعلن عاملون في شبكة قنوات بي ان سبورت الرياضية القطرية انهاء تعاونهم مع الشبكة.

من بين هؤلاء المعلق الإماراتي سعيد الكعبي الذي أعلن انتهاء تعاونه مع تلك القنوات الرياضية، آملا ان تكون الأزمة بين الدول المعنية سحابة صيف عابرة.

وكان اللاعب المصري السابق أحمد حسام “ميدو” أعلن الاثنين توقفه عن العمل كمحلل مع الشبكة، التي أعلن ناديا الأهلي والزمالك مقاطعتها. كما أصدر اتحاد الكرة المصري بيانا أعرب فيه عن تضامنه مع قرار الحكومة المصرية بمقاطعة دولة قطر.

وكانت السعودية أعلنت إغلاق مكتب قناة الجزيرة في الرياض إثر قرار قطع العلاقات، وفي الإمارات أوضح أحد عملاء شركة الاتصالات الاماراتية ان مشاهدة برامج شبكة “بي ان سبورتس” باتت متعذرة عبر الكوابل.

وتعد “بي ان سبورتس” والتي تتخذ من الدوحة مقرا لها، من أبرز القنوات الرياضية عالميا، وباتت تستحوذ على الحقوق الحصرية لنقل أهم المسابقات الرياضية العالمية والقارية.

استقالات جماعية لمعلقي شبكة قنوات“بي إن سبورت“والكأس القطريتين https://t.co/ZDk6×2ApSopic.twitter.com/hBZIMWIsri

— أخبار #الرياضة (@alyemen_sports) June 6, 2017

وكانت السعودية ومصر والبحرين والامارات العربية المتحدة أعلنت الاثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق حدودها ومجالها الجوي أمام رحلاتها، متهمة الدوحة “بدعم الارهاب”. وردت الدوحة باتهام جاراتها الخليجية بالسعي الى “فرض الوصاية” عليها.

وعن تأثير “العزلة الدبلوماسية” المفروضة على قطر في المجال الرياضي، يرى المحلل في الرياضة الجيوسياسية الفرنسي باسكال بونيفاس أنه من مصلحة هذا البلد البقاء في عالم الرياضة، لأن استثماراته في هذا المجال كانت ضمانة ضد “الأطماع السعودية”.

ويوضح المحلل أنه بتقليص القطريين لاستثماراتهم في هذا المجال سيبعث برسالة تعكس تراجعهم، وأنهم لن يكونوا في الصورة بشكل واضح، وبالتالي عليهم على العكس وفق بونيفاس أن يستمروا كما لو أن شيئا لم يكن، لأن ذلك الهدف هو الذي جعلهم يراهنون على الرياضة في نهاية الأمر.

وينهي المحلل كلامه بالقول، إن العلاقات القطرية السعودية يشكلها التصدع والتوتر والمصالحة، وأنه لا شيء يمنع من التفكير في أن مصالحة كبيرة أو انفراجا سيحدث، خلال السنوات القليلة المقبلة.

شارك هذا المقالمحادثة