جامعة الموصل تفتح أبوابها من جديد أمام الطلاب

جامعة الموصل تفتح أبوابها من جديد أمام الطلاب
Copyright 
بقلم:  maha farid
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

فتحت جامعة الموصل أبوابها مجددا أمام الطلاب الراغبين في استكمال صفوفهم الدراسية بعد أن استعادت قوات الحكومة العراقية الجامعة من قبضة تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في يناير-كانون الثاني للعام الجاري.

الجامعة التي أصبحت تقريبا أنقاضا بسبب ما شهدته الموصل من حروب وقصف استقبلت عددا لا بأس به من الطلاب.

مبنى كلية الاقتصاد هو أحد المباني الذي ظل صامدا أمام أهوال الحرب، فبالرغم من الأسقف المحطمة والنوافذ المكسورة استقبل المبنى أغلب الطلاب لإجراء بعض الامتحانات في بضع من المواد الدراسية. طبقا لأقوال أغلب الطلاب المشكلة الحقيقية تكمن في نسيانهم معظم ما تعلموه، وصعوبة مراجعة المواد بعد مرور فترة طويلة من التوقف عن الدراسة.

وبالرغم من حزن الطلاب الجامعين الشديد على ما أصاب جامعتهم إلا أن عطشهم إلى المعرفة والتعلم دفعهم إلى المثابرة والاستمرار في الدراسة متغاضين عن صعوبة الظروف.

الطلاب والكوادر التدريسية تعيد الحياة الى جامعة #الموصلpic.twitter.com/Bb99LHj7jB
#الموصل
#هجوم_لندن
#لندن

— الحوار المفتوح 2 (@HewarMaftuh2) 5 juin 2017

معركة الموصل

وحاربت القوات العراقية لاستعادة السيطرة على أحياء بغرب الموصل لا تزال في قبضة تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية سعيا للانتصار في المعركة قبل شهر رمضان.

وبعد سبعة أشهر من القتال نجحت القوات في طرد المتشددين من كل الموصل باستثناء بعض المناطق. ومن المتوقع أن يخوض التنظيم المتشدد قتالا أخيرا حول جامع النوري الكبير الذي يرفع رايته عليه منذ يونيو حزيران 2014.

وتحقق القوات العراقية التي يدعمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة بالضربات الجوية والمستشارين مكاسب سريعة منذ فتح جبهة جديدة في شمال غرب الموصل هذا الشهر وتقترب من المدينة القديمة.

ويرد المتشددون الذين تقل أعدادهم كثيرا عن أعداد القوات العراقية بتفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة ونيران قناصة زرعوهم وسط مئات الألوف من المدنيين.

خريطة معركة #الموصل منذ بداية المعركة إلى الآن

*المناطق الملونة بالأخضر تم تحريرها من داعش، الأحمر نقاط قتال، الأسود لا يزال قيد التحرير pic.twitter.com/lBxKsFoInP

— إرم نيوز (@EremNews) 1 juin 2017

شارك هذا المقالمحادثة